اقتصاد

قطر : إطلاق حزمة حوافز استثمارية للتحول لواجهة مالية مهمة بالخليج

أطلقت وكالة ترويج الاستثمار في قطر رسميا حزمة حوافز استثمارية بقيمة مليار دولار لتنمية الاستثمارات الأجنبية والمحلية لتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للأعمال.

ويقدم البرنامج، الذي تم الإعلان عنه على هامش أعمال النسخة الخامسة من منتدى قطر الاقتصادي المنعقدة حاليا بالدوحة، باقة واسعة من حزم الحوافز المصممة خصيصا للمستثمرين المحليين والدوليين،:

وتشمل الحوافز دعما ماليا يغطي حتى 40% من نفقات الاستثمار المحلي على مدى 5 سنوات.

كما تتضمن تكاليف تأسيس الأعمال، وأعمال تجهيز مقر الشركة، واستئجار المكاتب، والمعدات، والمصروفات المتعلقة بالموظفين.

ويستهدف البرنامج القطاعات التي حددتها إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وتضم الصناعات المتقدمة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والخدمات المالية.

وينفذ البرنامج على مراحل بتقديم 4 حزم حوافز متكاملة، تهدف إلى دعم الاستثمارات الجديدة، وتسهيل توسع أعمال المنشآت القائمة وتطويرها رقميا، وتوفير فرص عمل للكفاءات المتخصصة، وتعزيز نقل المعرفة، وبناء منظومة ابتكارية قائمة على التكنولوجيا.

كما تضم حزم المشروع حزمة الصناعات المتقدمة: وتهدف إلى دعم الصناعات العالية القيمة المعتمدة على التكنولوجيا مثل الصناعات الدوائية، والكيماوية، وصناعة السيارات، والإلكترونيات، لتعزيز الابتكار وزيادة القيمة المضافة للقطاع الصناعي.

كما تركزحزمة الخدمات اللوجستية تحويل قطر إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية المتقدمة وإعادة التصدير والتوزيع، من خلال تشجيع الاستثمار في البنية التحتية، والأتمتة، والحلول الذكية.

فيما تستهدف حزمة التكنولوجياتنمية الاقتصاد الرقمي من خلال جذب استثمارات في مجالات الأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات.

وتهدف حزمة لوسيل للخدمات الماليةلتعزيز المنظومة المالية في قطر وتطوير قطاعات مثل إدارة الأصول، والتأمين، وإدارة الثروات، والتكنولوجيا المالية، وتشجع على تأسيس مقار للشركات المستثمرة في مدينة لوسيل التي تعد المركز الأبرز للمال والأعمال في الدولة.

وبحسب إحصاءات رسمية فقد نجحت قطر في استقطاب  استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 2.74 مليار دولار من خلال 241 مشروعا خلال عام 2024

وتسعي قطر بحسب هذه الحزمة التحفيزية الي واحدة من أهم واجهات الاستثمارات المالية والاقتصادية في منطقة الخليج للاقتراب من الانجازات التي حقتتها الإمارات خلال الأعوام الأخيرة وهو هدف تشاركه فيه السعودية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى