الأمة| أصدرت هيئة قناة السويس (SCA) لوائح محدثة وتكاليف منقحة لخدمات الإرساء أثناء عبور السفن للممر المائي الحيوي، وفقًا لبيان صدر يوم الثلاثاء.
اعتبارًا من 1 مايو، ستكون خدمات الإرساء في قناة السويس على الشاطئ في المقام الأول، مع وضع قوارب الإرساء في مواقع استراتيجية على طول القناة.
ومع ذلك، سيظل 30 في المائة من السفن التي تعبر القناة مطلوبة أن يكون لديها خدمات رسو على متنها، بما في ذلك السفن ذات منطقة انحراف كبيرة أو حمولة إجمالية أو غاطس، بالإضافة إلى تلك التي لا تتجاوز المسافات بين السفن سفينتين، والسفن الأخرى التي تلبي احتياجاتها. المعايير المحددة التي تحددها هيئة الأوراق المالية والسلع.
وفي حالة رفض أي من هذه السفن المختارة أو عدم قدرتها على توفير خدمة الإرساء على سطحها، سيتم تطبيق رسوم إضافية قدرها 5000 دولار بدلاً من توفير زورق قطر، وفقًا للتعميم.
استثناءات الإرساء في قناة السويس
سيتم منح استثناءات لخدمات الإرساء على الشاطئ لأنواع معينة من السفن، بما في ذلك السفن الحربية الأمريكية وغيرها، بالإضافة إلى الوحدات المقطورة والحفارات وأجهزة الحفر والوحدات المتكاملة والوحدات المتخصصة الأخرى.
السفن الحربية الأمريكية، وفقًا للاتفاقية الموقعة مع هيئة قناة السويس، سترافقها زوارق قطر إلزامية لخدمات الإرساء.
وبالمثل، فإن السفن الحربية الأخرى التي ترفض أو لا تستطيع تقديم خدمات الإرساء على متنها ستتم مرافقتها أيضًا بواسطة زوارق قطر إلزامية.
وبحسب التعميم، سيتم فرض رسوم إجمالية ثابتة قدرها 3500 دولار على خدمات الرسو والإضاءة في النظام الجديد، والتي تنطبق على جميع السفن، سواء كانت تتمتع بالخدمة على متن السفينة أو على الشاطئ.
ويمكن إجراء تقييم مالي سنوي للتعديلات المحتملة.
إذا كانت السفينة بحاجة إلى خدمة الإضاءة أو إذا كان الكشاف غير مطابق لقواعد الملاحة بقناة السويس، فسيتم إضافة رسوم إضافية قدرها 1000 دولار.
علاوة على ذلك، إذا كانت التوصيلات الكهربائية لا تستوفي هذه القواعد، فسوف تتحمل السفينة رسومًا إضافية قدرها 5000 دولار بدءًا من العبور الثاني، كما هو مذكور في قواعد الملاحة للجنة العليا اعتبارًا من إصدار ديسمبر 2020.
وتعد قناة السويس، التي تنقل 12% من إجمالي التجارة العالمية وتربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر، أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية لمصر.
وجلبت القناة 8.8 مليار دولار على 26 ألف سفينة خلال السنة المالية 2022/2023، لكنها عانت من انخفاض في الإيرادات بنسبة 40-50 في المائة في الأشهر الأخيرة وسط اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر.