
عرضت مالطا اليوم الأحد إصلاح سفينة مساعدات وإرسالها إلى غزة بعد أن زعم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين تعرضها لغارة جوية بطائرة مسيرة.
لكن رئيس الوزراء روبرت أبيلا صرّح بأن تحالف أسطول الحرية يجب أن يسمح أولاً لمساح بحري على متن السفينة بفحص “الضمير” وتحديد الإصلاحات اللازمة.
وكان الناشطون المؤيدون للفلسطينيين قد اتهموا إسرائيل، التي حاصرت قطاع غزة طوال حملتها العسكرية ضد حماس، بالمسؤولية عن الهجوم.
إذا أمكن إصلاح السفينة في البحر، فسيتم ذلك، وإلا فسيتم سحبها تحت سيطرة مالطا إلى جزيرة مالطا لإجراء إصلاحات، على أن تتحمل مالطا تكاليفها.
وقال أبيلا: “في الساعات القليلة الماضية، كان هناك إصرار على دخول السفينة أولاً إلى المياه المالطية، ثم السماح للمساح بالصعود على متنها”.
وأضاف: “قبل السماح لأي سفينة – أي سفينة – بدخول المياه المالطية، يجب أن تكون السيطرة في أيدي السلطات المالطية، خاصة عندما نتحدث عن سفينة بلا علم أو تأمين”.