الأمة الرياضي | يستعد نادي مانشستر يونايتد لفتح صفحةٍ جديدةٍ في تاريخه الكروي بعد الإعلان عن إقالة المُدرب الهولندي إيريك تين هاج.
وجاء قرار الإدارة بإقالة تين هاج بسبب سوء نتائج الفريق، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 11 نقطة فقط.
ولم يُحقق الفريق في أول 9 جولات سوى 3 انتصارات فقط، وتعادل في مُبارتين، وتعرض للخسارة في 4 مُباريات.
وسيكون على المُدرب الجديد تحسين نتائج الفريق للخروج بأقل الخسائر مع ابتعاد الفريق عن حسابات الفوز باللقب إلا في حالة حدوث مُفاجأة في الأسابيع المُقبلة من المُسابقة.
وينتظر جمهور مانشستر يونايتد من المُدرب الجديد الذي سيكون على الأغلب المُدرب البرتغالي الشاب روبن أموريم أن يرفع مستوى النجوم البعيدين عن مستوياتهم الطبيعية مثل أنتوني وماركوس راشفورد.
ويأمل عُشاق الشياطين الحُمر أن ينجح المُدرب الجديد في إخراج أفضل ما لدي نجوم التشكيلة الحالية للفريق.
وأشارت صحيفة ذا جارديان البريطانية إلى تحدٍ جديد سينتظر المُدرب الجديد للفريق، ويتمثل ذلك في خطط النادي خلال الميركاتو الشتوي في يناير.
ولفت التقرير إلى أن المُدرب الجديد ستتوافر له ميزانية محدودة للتدعيم في الميركاتو الشتوي، ولن يُمنح فرصة تعزيز الصفوف بأي صفقة مهما كانت تكلفتها.
ويأتي ذلك بعد أن أنفق النادي ما يُقارب 200 مليون باوند للتعاقد مع 5 لاعبين في الصيف هم جوشوا زيركزي وليني يورو وماتياس دي ليخت ونصير مزراوي ومانويل أوجارتي.
