ما الذي يجعل المشي مفيدًا جدًا لصحتك؟

يتفق الخبراء الطبيون على أن المشي يعد وسيلة سهلة لتحسين الصحة البدنية والعقلية، وتعزيز اللياقة البدنية والوقاية من الأمراض.

رغم أنها ليست النوع الوحيد من التمارين الرياضية التي يجب على الناس القيام بها، فهي خطوة أولى رائعة نحو حياة صحية.

قالت الدكتورة سارة إيبي، طبيبة الطب الرياضي في مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام: “لا تحتاج إلى معدات ولا تحتاج إلى عضوية في صالة الألعاب الرياضية، والفوائد هائلة”.

ماذا يمكن أن يفعل المشي من أجلك؟

يمكن أن يساعد المشي في تلبية التوصية التي تقضي بممارسة البالغين لنشاط بدني متوسط ​​الشدة لمدة ساعتين ونصف على الأقل كل أسبوع. وهذا يساعد في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والخرف والاكتئاب والعديد من أنواع السرطان.

وأضافت جولي شميد، وهي ممرضة ممارسة في شركة نورتون للرعاية الصحية التي تدير نادي المشي الصحي المجاني، أن المشي يحسن أيضًا مستويات السكر في الدم، وهو مفيد لصحة العظام ويمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن والنوم بشكل أفضل.

هناك ميزة أخرى، وهي أنها تمرين منخفض التأثير يضع ضغطًا أقل على المفاصل، كما أنه يقوي القلب والرئتين.

ومع كل فوائدها، فإن المشي “ليس كافياً للصحة العامة والرفاهية” لأنه لا يوفر تدريبات المقاومة التي تبني قوة العضلات والقدرة على التحمل، كما تقول أنيتا جوست، التي تدرس علوم التمارين الرياضية في جامعة مينيسوتا كروكستون.

وهذا مهم بشكل خاص لصحة عظام النساء مع تقدمهن في السن.

يوصي الخبراء بإضافة مثل هذه الأنشطة مرتين على الأقل أسبوعيًا – باستخدام الأوزان أو معدات الصالة الرياضية أو جسمك كمقاومة – وممارسة التمارين التي تعمل على تحسين المرونة مثل اليوجا أو التمدد

هل تحتاج حقًا إلى 10000 خطوة يوميًا؟

سمع الجميع تقريبًا عن هدف المشي هذا، الذي يعود تاريخه إلى حملة تسويقية في ستينيات القرن العشرين في اليابان. لكن الخبراء يؤكدون أنه مجرد إرشادات.

إن تحديد هدف زمني قد يكون مفيدًا أيضًا. يقترح شميد تقسيم الـ 150 دقيقة الموصى بها أسبوعيًا إلى 30 دقيقة يوميًا، أو 10 دقائق ثلاث مرات يوميًا، لمدة خمسة أيام. أثناء الطقس العاصف، يمكن للناس المشي في مراكز التسوق أو على أجهزة المشي.

ومع اكتسابهم الخبرة في المشي، يمكنهم تسريع وتيرة المشي أو تحدي أنفسهم بالتلال مع الحفاظ على مستوى النشاط المعتدل.

“إذا كنت تستطيع التحدث ولكن لا تستطيع الغناء،” كما قال إيبي، “فهذا ما نعتبره تمرينًا متوسط ​​الشدة.”