(إن اللهَ لا يُعذّبُ العامّة بعمل الخاصة، ولكن إذا ظهرَت المعاصي ولم ينكروا عليهم؛ فقد استحق القومُ جميعا العقوبة، فالله تعالى أوحى إلى “يوشع بن نون” عليه السلام: “أني مهلكٌ من قومك أربعين ألفا من خيارِهم، وستين ألفا من شرارِهم، فقال النبي يوشع: يا ربُّ هؤلاء الأشرار، فما بال الأخيار؟ قال: إنهم لم يغضبوا بغضبي وآكلوهم وشاربوهم)
————–
الخليفة الزاهد: عمر بن عبد العزيز