جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

محمد نعمان الدين الندوي يكتب: أسبوعان في ظلال ضيافة الرحمان (8)

محمد نعمان الدين الندوي by محمد نعمان الدين الندوي
9 أبريل، 2024
in مقالات
0 0
0
محمد نعمان الدين الندوي.. مدير معهد الدراسات العلمية ندوة العلماء، لكناؤ، الهند

محمد نعمان الدين الندوي.. مدير معهد الدراسات العلمية ندوة العلماء، لكناؤ، الهند

الخميس: 26/ 8/ 1445ھ – 7/ 3/ 2024م

الضيافة الجهنية

فضيلة الأخ الكريم الشيخ أبو عبد الله عمر الجهني (ينبع البحر) من رجال المملكة المحترمين، الذين لهم جهود معروفة مشكورة في حقل الدعوة والتوجيه والإرشاد، وقد شغل عدة مناصب هامة في هذا الحقل في مدن مختلفة من المملكة.

و -إلى ذلك- إنه يتميز بميزة رفعت قدره كثيرا، بل تكاد تجعله شامة بين أصحابه، وهي أنه أمين للقيم والسمات العربية الأصيلة، ومستمسك بها في قوة واعتزاز، ويمثلها خير تمثيل وأصدقه..

وأنا شاهد عدل (ولا مؤاخذة على هذا التعبير) على خصيصته المتميزة هذه، فهو -حفظه الله- نموج حي نادر من نماذج العرب المتحلين بالسمات التي تعتبر سمات مميزة لهم، من السماحة والمروءة والندى، والوفاء والجود والكرم والضيافة والقرى وما إلى ذلك..

أما القِرى.. فهو من السمات التي يمتاز بها العربُ على غيرهم منذ قديم، والنصوص -من النثر والشعر- التي يزخر بها التراث العربي، تدل على أن هذه السمة -الكرم والضيافة- كانت متأصلة في العرب، جبلوا عليها، ورضعوا بلبانها، وجرت منهم مجرى الروح والدم، فإذا قلنا: إن العروبة والضيافة صفتان متلازمتان متلاصقتان، لا انفكاك لإحداهما عن الأخرى.. ما عدونا الصدق والصواب، ولم نُتَّهم بالمبالغة في وصف العرب، فحيثما وجد العربي وجد الكرم والقرى، ولا يمكن أن يكون العربي القح غير كريم، أو غير مضياف، أو غير قارٍ -من القرى-.

هذا. وكانت بداية تعرفنا بالشيخ عمر بقصة من قصص الكرم والضيافة..

وهذه القصة ما سجلت هناك في أرض الكرم والكرام.. في أرض العروبة والعرب..

بل سجلت هنا.. في الهند.. وفي حيدر آباد بالضبط..

إنها قصة حقيقية غريبة.. بل أغرب من الخيال..

ولكنها قصة واقعية، شهدت فصولها أولا بأول.. بل كنت من أدوارها -إذا كان التعبير لا يخونني- وكان الشيخ عمر وصحبه الكرام أبطالها..

إنه لَحديث 1433ھ -فيما أذكر- وكنت إذ ذاك في الجامعة الإسلامية دار العلوم / حيدر آباد- أننا سمعنا أن وفدا سعوديا كريما سيزور الجامعة، ثم شرفها الوفد بزيارته، وكان الوفد يتكون من الشيخ عمر والشيخ فهد القاضي، والأخ سامي، فرحبنا بالوفد، وبعد قليل علمنا أن الوفد يطلب معزين، ودفعوا -أعضاء الوفد- الثمن لاشترائهما، فاشتُريا، فذبحوهما وسلخوهما، وقطعوا لحمهما، ثم قالوا: نريد مطبخ الجامعة، فصحبناهم إليه، ثم طلبوا البهارات.. فقلنا: استريحوا.. وأنتم ضيوفنا.. الطباخون يؤدون مسؤوليتهم، فأبوا.. ورفضوا أي نوع من أنواع المساعدة في عملية الطبخ وإعداد الطعام، وقالوا: بل استريحوا أنتم.. ونحن نطبخ.. ونحن نتولى كل شيء..

فقلنا: والله لم نر كاليوم عجبا.. صار الضيوف مضيفين.. والمضيفون ضيوفا..

أهذا من علامات الساعة يا ترى؟

إلى أن أعدوا الإدام، ثم أبوا إلا أن يبسطوا الخِوان -أيضا- هم.. ثم جاؤوا بالإدام في الأطباق، ووضعوه  على السفرة، وكان جميع أساتذة الجامعة ضيوفا على ضيوفهم المضيفين الأكرمين …

وكنا نكاد نذوب حياء وخجلا.. ولا تكاد تصدق عيوننا ما ترى.. ولا نملك إلا الامتثال لسادتنا الضيوف:

 وإني لعبد الضيف ما دام ثاويا

وما في إلا تلك من شيمة العيد

وكان الإدام -ولا مجاملة ولا مبالغة- من أشهى وألذ ما أكلت من أنواع الإدام في حياتي.. لأنه كان أعد بمزاج كريم من الكرم العربي، والحب الإسلامي.. وعُجن برائحة الإخلاص، وضمخ بريا الأخوة الإيمانية..

وقال بعضنا لبعضنا: هذا هو الكرم العربي الذي كنا نقرؤه في الكتب، ونسمع عنه من أساتذتنا وكبارنا.. اليوم رأيناه بأم أعيننا، ولمسناه وجربناه واقعا حيا يعيش بين ظهرانينا..

في القديم كان المضياف العربي يُحَوّل ضيفه رب المنزل، أما اليوم فالضيف العربي نفسه انقلب مضيافا يضيف رب المنزل:

يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا

نحن الضيوف وأنت رب المنزل

هذه هي قصة أول لقائنا بالشيخ الجهني الكريم..

فالكريم الذي أضافنا ونحن في بيتنا، كيف لا يضيفنا إذا جئنا إلى بيته هو؟

ومعلوم أن الشيخ عمر يسكن في ينبع، ولكنه من أجل أخيه الضيف -كاتب السطور- تجشم السفر، وجاء إلى المدينة المنورة، وأقام مأدبة عشاء تكريما لضيفه الهندي، دعا إليها صفوة مباركة من العلماء والأدباء والأعيان من مدينة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

فلنعم الأمسية تلك الأمسية، التي احتضنت في رحابها من خيرة أبناء طيبة الطيبة وأفضلهم علما وأدبا وصلاحا وتقى ما احتضنت..

ولنعم الراعي.. راعيها!

فكان هناك تعارف، وتآنس، وتقارب، وتبادل وجهات النظر وتجاذب أطراف الحديث بين المتلاقين المجتمعين على صعيد الأخوة الإسلامية العالمية.

والحقيقة أن تلاقي الإخوان والتحادث فيما بينهم، لهو -في حد ذاته- نعمة أي نعمة، ومما لا تشبع منه النفوس، ولا تكل منه النفوس، بل تحن إليه دائما، كما كان قال عبد الملك بن مروان لجلسائه: «قد قضيت الوطر من كل شيء إلا من محادثة الإخوان في الليالي الزهر على التلال العفر».

لقد صدق ابن مروان.. فلا بديل لمجالسة الإخوان، ولا غناء عن محادثتهم، فإن في ذلك ترويحا للقلوب، وإيناسا للنفوس، وتلقيحا للعقول، وتفريجا للهموم، وتفجيرا للقرائح، وتنقيحا للآداب، وزيادة للمعلومات، وتقريبا لوجهات النظر، وطرحا للرؤى والأفكار وما إلى ذلك من الفوائد مما لا يخفى على المثقف الواعي.

فالشكر موصول لراعي هذه الأمسية الشيخ الجهني، الذي أتاح لي هذه الفرصة الذهبية للاجتماع بهؤلاء الأحبة الكرام ومحادثتهم.

ومن الذين سعدت بالالتقاء بهم في تلك الأمسية المدنية المباركة الكاتب السعودي الكبير فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بن فرج -عضو نادي الخطابة العالمي سابقا-، والحقيقة أنى أرى التعرف به مكسبا كبيرّا أدبيّا وعلميّا ودينيّا.. فهو خير أخ في الله، وخير مثقف واع مطلع على الأوضاع الحاضرة، ومدرك لمقتضيات العصر، وخير خبير بالتكنولوجيا الحديثة، وخير مقدر للفضل لأهله، وخير محب لوطنه وخير وفيٍّ له.. ورغم أن لقائي معه لم يتجاوز ثواني (لا دقائق..) ولكنه حل في هذه الثواني واللحظات من قلبي موقعا لم يحله إلا القليل الأقل ممن أعرفهم..

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى

فصادف قلبا  فارغا فتمكنا

بارك الله في عمر أخينا الفاضل محمد بن فرج، ونفع به الدين والوطن، وأدام الحب بيننا خالصا لوجهه الكريم ما حيينا..

أما الحديث عن مأدبة العشاء.. فقد كان أسَر إلى ابن صغير للشيخ عمر عنها قائلا – في براءة الطفولة وسذاجتها -: «ستأكل اليوم أحسن ذبيحة»، وكفى به وصفا صادقا لما حوته المأدبة..

والابن الصغير هذا -الذي نسيت اسمه- تبدو على وجهه مخايل النبوغ المبكر والفطنة غير العادية، جعله الله من الطلائع المؤمنة، التي تتطلع إليها الأمة لاستعادة مجدها التليد وعزها السابق..

وشكرا خالصا مكررا لأخينا المفضال المضياف الشيخ عمر الجهني على ما شملني به من الحب والحفاوة والكرم والضيافة.. على أن ذلك ليس بغريب ولا جديد منه.. فهو المعهود منه، والكرم من طبعه، والشيء من معدنه لا يستغرب!

والحمد لله أكرم الأكرمين!

(الثلاثاء: 22 من رمضان المبارك 1445ھ = 2 من أبريل 2024م)

أخبار ذي صلة

مصطفى عبد السلام يكتب: ترامب يضغط لإفلاس إيران

د. محمد أكرم الندوي يكتب: تعلَّم الأدب مع الله من أيوب عليه السلام

د. نصر فحجان يكتب: يوم عرفة يومٌ لا تشبِهُه الأيام

Tags: رمضان المباركمحمد نعمان الدين الندويمن وحي الأيام
ShareTweet
محمد نعمان الدين الندوي

محمد نعمان الدين الندوي

لكناؤ، الهند

Related Posts

مصطفى عبد السلام.. كاتب صحفي مصري، وخبير اقتصادي
مقالات

مصطفى عبد السلام يكتب: ترامب يضغط لإفلاس إيران

5 يونيو، 2025
د. محمد أكرم الندوي.. عالم ومحدث هندي، وباحث في مركز أوكسفورد للدراسات
مقالات

د. محمد أكرم الندوي يكتب: تعلَّم الأدب مع الله من أيوب عليه السلام

5 يونيو، 2025

Stay Connected test

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
اتحاد الكرة يعلن موعد فتح باب القيد الأول للأندية استعدادًا للموسم الجديد

اتحاد الكرة يعلن موعد فتح باب القيد الأول للأندية استعدادًا للموسم الجديد

7 يونيو، 2025
الأساطير المؤسسة لللسياسة الاسرائيلية

الأساطير المؤسِّسة لللسياسة الاسرائيلية

7 يونيو، 2025

“صفقات الغرف المغلقة”.. سر شراء أوروبا للأسلحة الإسرائيلية رغم تصاعد دعوات المقاطعة

7 يونيو، 2025
المسجد الجامع التاريخي في سريناغار

الهند تمنع الكشميريين من صلاة عيد الأضحى في المسجد الجامع بسريناجار

7 يونيو، 2025

Recent News

اتحاد الكرة يعلن موعد فتح باب القيد الأول للأندية استعدادًا للموسم الجديد

اتحاد الكرة يعلن موعد فتح باب القيد الأول للأندية استعدادًا للموسم الجديد

7 يونيو، 2025
الأساطير المؤسسة لللسياسة الاسرائيلية

الأساطير المؤسِّسة لللسياسة الاسرائيلية

7 يونيو، 2025

“صفقات الغرف المغلقة”.. سر شراء أوروبا للأسلحة الإسرائيلية رغم تصاعد دعوات المقاطعة

7 يونيو، 2025
المسجد الجامع التاريخي في سريناغار

الهند تمنع الكشميريين من صلاة عيد الأضحى في المسجد الجامع بسريناجار

7 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

Recent News

اتحاد الكرة يعلن موعد فتح باب القيد الأول للأندية استعدادًا للموسم الجديد

اتحاد الكرة يعلن موعد فتح باب القيد الأول للأندية استعدادًا للموسم الجديد

7 يونيو، 2025
الأساطير المؤسسة لللسياسة الاسرائيلية

الأساطير المؤسِّسة لللسياسة الاسرائيلية

7 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?