جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

مختار محمود يكتب: طلاسم الحج!

مختار محمود البرعي by مختار محمود البرعي
30 مايو، 2025
in مقالات
0 0
0
مختار محمود البرعي يكتب: مِحنة الإعلام الإسلامي

مختار محمود البرعي، كاتب صحفي وباحث

لم تسلمْ فريضة إسلامية، أو سُنَّة نبوية، من تهكم المتهكمين، ممن يهرفونَ بما لا يعرفونَ، ويجادلونَ فيما لا يفقهون، وهم رذائلُ كلِّ عصر وزمن. وفريضة “الحج”، باعتبارها الركنَ الخامسَ من الإسلام، نالتْ حظًا موفورًا من التهكم والسخرية والطعن والتشكيك.

ومع كلِّ عام.. تنشطُ المنصَّاتُ الإلكترونية ومواقعُ التواصل الاجتماعي، وتعيدُ نشرَ هذه السخافات التي تحققُ تفاعلاً كبيرًا، ولكنها قد لا تجد أحدًا يفندها ويردُّ عليها بنفس المنطق، حتى لو كانتْ هي أصلاً ضد المنطق! مما يردده بعض المنافقين في شأن هذه الفريضة المباركة: إنَّ الحجَّ وثنية، وشعائرَه تُشبهُ ما كان يفعله عبدة الأصنام قبل الإسلام، ومن ثمَّ، فهو ليس ركنًا ركينًا من أركان الإسلام، زاعمين أن للحج المذكور في القرآن الكريم مفهومًا مغايرًا لما يفعله العامة والدهماء، مُتعهدينَ بأنهم لم يحجُّوا ولن يحجُّوا يومًا!!

أخبار ذي صلة

د. محمد أكرم الندوي يكتب: من معاني «لا أحب الآفلين»

د. عبد الرزاق مقري يكتب: السنة والشيعة وفلسطين والطائفية

د. عمر شلّح يكتب: غزة الصابرة.. والأنظمة الفاسدة!!

الدكتور مصطفى محمود ردَّ على هذه الأكاذيب، وفنَّدَها من خلال كتابه الشهير: “حوارٌ مع صديقي المُلحد”، الذي كان يطعن في فريضة الحج، ويصِمُها بالوثنية، ويستصغرها ويحتقرُ شأنها!!

في أحد فصول الكتاب المذكور، نقرأ على لسان مؤلفه، رحمه اللهُ: “قال صاحبي وهو يفركُ يديه ارتياحًا، ويبتسمُ ابتسامة خبيثة، تُبدي نواجذه، وقد لمعتْ عيناه بذلك البريق الذي يبدو في وجه الملاكم، حينما يتأهبُ لتوجيه ضربة قاضية: ألا تلاحظُ معي أنَّ مناسكَ الحجِّ عندكم هي وثنيةٌ صريحةٌ، ذلك البناءُ الحجريُّ الذي تسمُّونه “الكعبة”، وتتمسَّحونَ به وتطوفون حوله، ورجم الشيطان، والهرولة بين الصفا والمروة، وتقبيل الحجر الأسود، وحكاية السبع طوفات، والسبع رجمات، والسبع هرولات، وهي بقايا من خرافة الأرقام الطلسمية في الشعوذات القديمة، وثوب الإحرام الذي تلبسونه على اللحم”؟

وبهدوئه المعتاد.. أجاب صاحب “العلم والإيمان” صديقه المُلحدَ قائلاً: “ألا تلاحظُ معي أنت أيضًا أنَّ في قوانين المادة التي درستها، أنَّ الأصغرَ يطوفُ حولَ الأكبر، الإلكترونُ في الذرة يدورُ حولَ النواة، والقمرُ حولَ الأرض، والأرضُ حولَ الشمس، والشمسُ حولَ المجرَّة، والمجرَّة حولَ مجرَّة أكبرَ، إلى أنْ نصلَ إلى “الأكبر مُطلقًا، وهو: الله تعالى.. ألا نقول: الله أكبر.. أي أكبرُ من كلِّ شيء؟!

يستطردُ المفكر الإسلامي الكبير مُحدثًا صديقه المُلحدَ: “وأنتَ الآنَ تطوفُ حوله ضمنَ مجموعتك الشمسيةِ رغمَ أنفك، ولا تملكُ إلا أنْ تطوفَ، فلا شيءَ ثابتٌ في الكون إلا الله، هو الصمدُ الصامدُ الساكنُ، والكلُّ في حركةٍ حوله، وهذا هو قانونُ الأصغر والأكبر الذي تعلمته في الفيزياء، أما نحنُ فنطوفُ باختيارنا حولَ بيت الله، وهو أولُ بيتٍ اتخذه الإنسانُ لعبادة الله، فأصبحَ من ذلك التاريخ السحيق رمزًا وبيتًا لله”.

في موضع آخرَ.. يسألُ الكاتب الكبير صديقَه مُستنكرًا: “ألا تطوفونَ أنتم حولَ رجل مُحنطٍ في الكرملين، تُعظمونه وتقولونَ: إنه أفادَ البشرية، ولو عرفتم لـ”شكسبير” قبرًا لتسابقتم إلى زيارته بأكثرَ مما نتسابقُ إلى زيارة محمد عليه الصلاة والسلام. ألا تضعونَ باقة ورد على نُصُبٍ حجريٍّ وتقولونَ: إنه يرمزُ للجندي المجهول، فلماذا تلوموننا لأننا نلقي حجرًا على نُصُبٍ رمزيٍّ، نقولُ إنه يرمزُ إلى الشيطان؟ ألا تعيشُ في هرولةٍ من ميلادك إلى موتك، ثمَّ بعدَ موتك يبدأ ابنك الهرولة من جديدٍ، أليستْ هذه هي الحركة البندولية لكلِّ المخلوقات. ألا ترى في مناسك الحج تلخيصًا رمزيًا عميقًا لكل هذه الأسرار”؟!

وعن عدد مراتِ الطوافِ ورمى الجمرات، يوضحُ الدكتور مصطفى محمود لصديقه الملحد: “ورقم 7 الذي تسخرُ منه، دعني أسألك: ما السرُّ في أنَّ درجات السُّلم الموسيقي سبعة هي: صول، لا، سي، دو، ري، مي، فا، ثمَّ بعدَ المقام السابع يأتي جوابُ الصول من جديد، فلا نجد ثمانية، وإنما نعودُ إلى سبع درجات أخرى، وهلم جرَّا، وكذلك درجات الطيف الضوئي سبعة ، وكذلك تدورُ الإلكتروناتُ حولَ نواة الذرة في نطاقاتٍ سبعةٍ، والجنينُ لا يكتملُ إلا في الشهر السابع، وإذا وُلد قبلَ ذلك يموتُ، وأيامُ الأسبوع عندنا وعندَ جميع أفراد الجنس البشري سبعة، وضعوها كذلك دونَ أن يجلسوا ويتفقوا.. ألا يدلُّ ذلك على شيء، أم أنَّ كلَّ هذه العلوم هي الأخرى شعوذاتٌ طلسمية”؟!

ويستكملُ المثقف الكبير أسئلته لصديقه الملحد: “ألا تُقبِّلُ خطابًا من حبيبتك.. هل أنت وثنيٌّ؟ فلماذا تلومُنا إذا قبَّلنا ذلكَ الحجرَ الأسودَ الذي حمله نبيُّنا محمدٌ عليه الصلاة والسلام، في ثوبه وقبَّلهُ؟ لا وثنيةَ في ذلك بالمرة؛ لأننا لا نتجهُ بمناسك العبادة نحوَ الحجارة ذاتها، وإنَّما نحوَ المعاني العميقة والرموز والذكريات”. مُضيفًا: “إنَّ مناسكَ الحجِّ، هي عدةُ مناسباتٍ لتحريك الفكر وبعث المشاعر وإثارة التقوى في القلب. أمَّا ثوبُ الإحرام الذي نلبسُهُ على اللحم، ونشترطُ ألا يكونَ مَخيطًا، فهو رمزٌ للخروج من زينة الدنيا، وللتجرُّد التام أمامَ حضرة الخالق، تماماً كما نأتي إلى الدنيا في “اللفَّة” ونخرجُ من الدنيا في “لفَّة” وندخلُ القبرَ في “لفَّة”. ألا تشترطونَ أنتم ارتداءَ البدل الرسمية لمقابلة الملك؟ ونحنُ نقولُ: إنه لا شيءَ يليق بجلالة الله إلا التجرد وخلع جميع الزينة؛ لأنه أعظم من جميع الملوك، ولأنه لا يصلح في الوقفة أمامه إلا التواضع التام والتجرد، ولأن هذا الثوب البسيط الذي يلبسه الغني والفقير والمهراجا والمليونير أمام الله فيه معنى آخر للأخوة رغم تفاوت المراتب والثروات”.

يختتم الدكتور مصطفى محمود ردَّه على صديقه المُشكك في فريضة الحجِّ قائلاً: “الحج عندنا اجتماعٌ عظيمٌ ومؤتمرٌ سنويٌّ، ولو وقفتَ معي على جبل عرفة بين عدة ملايين يقولون: الله أكبر، ويتلونَ القرآنَ بأكثرَ من عشرين لغة، ويهتفون: لبيك اللهم لبيك، ويبكون ويذوبون شوقًا وحبًا، لبكيتَ أنتَ أيضًا دونَ أنْ تدري، وتذوبَ في الجمْع الغفير من الخلق، وأحسستَ بذلك الفناءِ والخشوع أمامَ الإلهِ العظيم، مالكِ المُلكِ، الذي بيده مقاليدُ كلِّ شيء”.

Tags: التواصل الاجتماعيالدكتور مصطفى محمودحوار مع صديقي الملحدعبدة الأصنام
ShareTweet
مختار محمود البرعي

مختار محمود البرعي

كاتب صحفي وباحث

Related Posts

د. محمد أكرم الندوي يكتب: لنا أزواج يا تركي!
مقالات

د. محمد أكرم الندوي يكتب: من معاني «لا أحب الآفلين»

31 مايو، 2025
د. عبد الرزاق مقري يكتب: الراشد.. شيخ من شيوخي ترجل
مقالات

د. عبد الرزاق مقري يكتب: السنة والشيعة وفلسطين والطائفية

31 مايو، 2025

Stay Connected test

  • 23.9k Followers
  • 99 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024
صفوت بركات يكتب: التأهيل قبل التسخير

صفوت بركات يكتب: الوعي أولا

30 مايو، 2025
لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023
كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

12
النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

6
فاجعة الحمدانية .. حريق بقاعة أفراح بحضور 1000 شخص

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

5
رد فعل قوي للسعودية على طوفان الأقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

5
إبراهيم أبو عواد يكتب: أهمية الترابط بين الفكر التاريخي والرمزية اللغوية

إبراهيم أبو عواد يكتب: صورة البحر في السرد الروائي

31 مايو، 2025
ممدوح إسماعيل يكتب: وقفة هامة.. سوريا والعمل بالسياسة

ممدوح إسماعيل يكتب: فتح القسطنطينية بشرى تحققت

31 مايو، 2025
المجلس الاقتصادي الأذربيجاني يعقد اجتماعًا جديدًا      

المجلس الاقتصادي الأذربيجاني يعقد اجتماعًا جديدًا    

31 مايو، 2025
{لا يذوقون فيها الموتَ إلا المَوْتة الأولى}..

د. نصر فحجان يكتب: ما الفرق بين الجُبّ والبئر؟

31 مايو، 2025

Recent News

إبراهيم أبو عواد يكتب: أهمية الترابط بين الفكر التاريخي والرمزية اللغوية

إبراهيم أبو عواد يكتب: صورة البحر في السرد الروائي

31 مايو، 2025
ممدوح إسماعيل يكتب: وقفة هامة.. سوريا والعمل بالسياسة

ممدوح إسماعيل يكتب: فتح القسطنطينية بشرى تحققت

31 مايو، 2025
المجلس الاقتصادي الأذربيجاني يعقد اجتماعًا جديدًا      

المجلس الاقتصادي الأذربيجاني يعقد اجتماعًا جديدًا    

31 مايو، 2025
{لا يذوقون فيها الموتَ إلا المَوْتة الأولى}..

د. نصر فحجان يكتب: ما الفرق بين الجُبّ والبئر؟

31 مايو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

Recent News

إبراهيم أبو عواد يكتب: أهمية الترابط بين الفكر التاريخي والرمزية اللغوية

إبراهيم أبو عواد يكتب: صورة البحر في السرد الروائي

31 مايو، 2025
ممدوح إسماعيل يكتب: وقفة هامة.. سوريا والعمل بالسياسة

ممدوح إسماعيل يكتب: فتح القسطنطينية بشرى تحققت

31 مايو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?