قدم القائمون علي مسيرة الصمود البرية المنطلقة من الجزائر وتونس وليبيا وصولا لمعبر رفح رسالة طمأنة للحكومة المصرية مؤكدين في لقائهم مع السفير المصري بتونس مؤكدين أنهم لا يحملون أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لهم بالشأن الداخلي في مصر .
اوضح القائمون علي مسيرة للسفير المصري في تونس باسم حسن خلال لقائهم به اليوم أن القافلة لا تحمل أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصر الشقيقة.
ونقل عن القائمين علي القافلة للسفير المصري بتونس قولهم علاقة القافلة بالسلطات المصرية تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والإدارية والأمنية مثلما الحال في الجزائر وتونس وليبيا.
وشددوا علي أن الهدف الوحيد للقافلة هو المساهمة في كسر الحصار الجائر على أهلنا في غزة ووقف إبادتهم ولا تهدف إلى الضغط على أي دولة.
واعربوا عن تقديرهم حساسية الدولة المصرية تجاه سيادتها على حدودها ولذلك بادرت قافلتنا منذ أسابيع بالاتصال بطرق مختلفة مع السلطات المصرية
واكد القائمون علي القافلة أنهم لا يريدون ولا ينوون دخول مصر دون موافقة السلطات والتفاهم معها حول مختلف إجراءات الدخول
وأوضح بيان القافلة أنهم أوضحوا في لقائهم مع السفير المصري في تونس أننا لن نحاول استغلال وجودنا في مصر لتوجيه خطاب ضد السلط المصرية
– ونبهوا إلي أن خطابهم سيكون موجها حصراً ضد العدو الصهيوني الذي يبيد شعبنا في غزة ويجوعه