جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

مصطفى عبد السلام يكتب: احتفاء بالفشل والقروض

مصطفى عبد السلام by مصطفى عبد السلام
9 مارس، 2024
in مقالات
0 0
0
مصطفى عبد السلام.. كاتب صحفي مصري، وخبير اقتصادي

مصطفى عبد السلام.. كاتب صحفي مصري، وخبير اقتصادي

حتى وقت قريب وفي العرف العام كان الرجل إذا اقترض مالاً يعتبر هذا الأمر سرا حربيا ويخفي الأمر على كل من حوله، بل وربما على أسرته وأقرب الأقربين.

وأحيانا ما كان ينكر حصوله على قرض سواء من شخص يعرفه أو من بنك ومؤسسة إقراض، وإذا سأله أحد عن حقيقة اقتراضه كان يسارع بالنفي القاطع، وقبلها يبدي غضبه الشديد من ترديد تلك الشائعات، ومعها يشعرك بالتوتر والقلق الشديدين حتى ينفي عن نفسه تلك التهمة الشنيعة ووصمة العار.

ذلك لأن أحدا عرف أنه في ضائقة مالية، وأن الحصول على قروض هو نوع من العيب، لأن هذا الأمر يسيء لسمعته ووضعه الاجتماعي، بل ويسيء لأسرته وعائلته، وأن الناس قد لا يتعاملون باحترام سواء معه أو مع أسرته، بل ويرفضون تزويج أولادهم من إحدى بناته.

وكان هؤلاء يرددون مقولة: «الدين ذل بالليل ومهانة بالنهار» ويستعيذون بالله من غلبة الدين وقهر الرجال شأن الاستعاذة من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل.

حتى لو لجأ هذا الشخص مضطرا لعمل “جمعية” لمواجهة أزمته المالية وحل نقص السيولة لديه، كان يحرص على أن يظل الأمر طيً الكتمان أو ضمن دائرة ضيقة سواء في المحيط الأسري أو الوظيفي أو الاجتماعي، حيث يتم انتقاء الأعضاء المشاركين في الجمعية بعناية وبناء على معايير صارمة منها الأمانة وحسن السمعة والحرص على أداء حقوق الغير وسداد الدين وعدم تأخيره.

حاليا انقلب الأمر، لكن ليس لدى الأفراد، بل لدى الحكومات المتعاقبة التي توسعت في الاقتراض الخارجي خلال السنوات الأخيرة لتغطية أزمات مالية واقتصادية ونقدية هي من صنعتها أو سببت سياستها في تفاقمها، أو سد فجوات تمويلية لعبت الدور الأكبر في تعميقها بسبب إهدار المال العام وإساءة استخدامه، وتوجيه قروض دولارية لتمويل مشروعات محلية لا تدر عائدا بالنقد الأجنبي ولا تحتاج سيولة دولارية من الأصل مثل مشروعات البنية التحتية والطرق والكباري والصرف الصحي واستصلاح الأراضي وغيرها، فكل ما تحتاجه تلك المشروعات وغيرها هي مواد خام يتم الحصول عليها بالعملة المحلية ولا تتطلب تمويلا بالنقد الأجنبي أو استيراد مواد خام ومدخلات إنتاج.

وبدلا من أن تخرج علينا تلك الحكومة وتوضح للرأي العام الأسباب الملحة التي دعتها للحصول المتواصل على قروض ضخمة من كل حدب وصوب، وسر انتهاج سياسة سفه الاقتراض، ولماذا الإصرار على عودة الأموال الساخنة، وإصدار سندات دولية في الأسواق الخارجية بسعر فائدة عال مرهق للموازنة العامة، راحت تتفاخر بتلك القروض وتعتبرها شهادة من المؤسسات المقرضة بقوة الاقتصاد المحلي ونموه المتسارع وقوة قطاعه المالي والمصرفي وجاذبية الدولة للاستثمار.

أحدث مثال على ذلك ما حدث في مصر خلال الأيام الأخيرة، حيث دخل كبار المسؤولين في منافسة مع وسائل الإعلام المختلفة في الترويج للقروض الخارجية الضخمة الأخيرة ومنها 9.2 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، وقروض خليجية وعربية ودولية أخرى في الطريق، ووصفها بأنها فاتحة خير على المواطن والاقتصاد لأنها.

وحسب هؤلاء، فإن القروض الجديدة ستدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتساهم في خفض أسعار السلع الرئيسية ومنها الغذائية، ووقف موجة الغلاء وإعادة الاستقرار لسوق الصرف والقضاء على السوق السوداء، وتوفير قروض ميسرة للدولة المصرية، وتوفير سيولة نقدية تساعد الحكومة في استكمال مشروعاتها التي لا علاقة لمعظمها بالمواطن واحتياجاته والاقتصاد وأنشطته.

وفي ظل الزفة الإعلامية التي تتكرر مع كل قرار تعويم للجنيه والحصول على قروض جديدة من صندوق النقد، وعمليات الاقتراض الكثيف، لم تقل لنا الحكومة: كيف ستسدد تلك التلال من القروض الخارجية، ما هي الأنشطة الاقتصادية المولدة لإيرادات دولارية تكفي السداد وتغطية احتياجات الاقتصاد من تمويل فاتورة الواردات وغيرها، ما هي الالتزامات التي تعهدت الحكومة بها لصندوق النقد مقابل منحها قرضا سخيا بقيمة 9.2 مليارات دولار؟

هل من بين تلك التعهدات إلغاء الدعم عن رغيف الخبز مثلا، والبدء في بيع حصص في البنوك الحكومية ورهن الأصول الاستراتيجية، ما هي خطة الحكومة لاستثمار القروض الجديدة بحيث تضمن توليد إيرادات دولارية يتم عبرها سداد التزامات القروض من فوائد وأصل الدين؟

ما هي خطة الحكومة لترشيد الإنفاق العام خاصة الدولاري، أم أن مليارات القروض سيتم “رميها” في كباري وطرق يتم تدشينها في الصحراء وأبراج سكنية بعيدا عن العمران، في حين يتم رمي جزء آخر في مشروعات تستفيد منها الطبقة الثرية سواء القاطنة في الساحل الشمالي حيث العلمين ومارينا وأخواتها ورأس الحكمة الجديدة، أم على سواحل البحر الأحمر الفارهة حيث العين السخنة والغردقة وشرم الشيح، ومستقبلا سكان العاصمة الإدارية الجديدة؟

لماذا تحولت مصر ذات الموارد الدولارية الضخمة التي تتجاوز 100 مليار دولار سنويا إلى ثاني أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين، ولماذا اقترضت نحو 30 مليار دولار من الصندوق في غضون سنوات قليلة، أين ذهبت كل تلك القروض التي تجاوزت 200 مليار دولار في السنوات العشر الأخيرة؟

ما هي الكلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل تلك التلال من القروض؟ ما مخاطر كل تلك القروض على الأمن القومي المصري والارتهان للدائنين الدوليين؟

موضوعات ذات صلة

مصر توقف إنتاج الأسمدة بعد تعطل واردات الغاز من الكيان المحتل

49.72 جنيه للشراء.. سعر الدولار اليوم الجمعة بالبنك الأهلي

الصمود البرية : لم نحصل علي موقف واضح من السلطات المصرية تجاه القافلة

Tags: العاصمة الإدارية الجديدةالموارد الدولاريةصندوق النقد الدوليمصرمصطفى عبد السلام
ShareTweet
مصطفى عبد السلام

مصطفى عبد السلام

كاتب صحفي مصري، وخبير اقتصادي

Related Posts

الولاياتالمتحدة: المواجهة قد تمتد لأسبوع والتهديدات تتصاعد
أمة واحدة

الولايات المتحدة: المواجهة قد تطول لأسبوع والتهديدات تتصاعد

14 يونيو، 2025
د. عبد العزيز كامل.. ‏دكتوراة في أصول الدين‏ في ‏جامعة الأزهر
مقالات

د. عبد العزيز كامل يكتب: مصير الأخيار.. في مسار الأخبار (3) هل بدأت بواكير الملاحم الكبرى؟

13 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

رئاسة الحرمين الشريفين تطلق برامج موسم العمرة

14 يونيو، 2025

مصر توقف إنتاج الأسمدة بعد تعطل واردات الغاز من الكيان المحتل

14 يونيو، 2025

الصراع بين الكيان وإيران.. بين تغيير موازين القوى بالمنطقة ورفع سيناريوهات المواجهة

14 يونيو، 2025

إدانات وتحذيرات عربية وأجنبية من أتون التصعيد فى المنطقة

14 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

رئاسة الحرمين الشريفين تطلق برامج موسم العمرة

14 يونيو، 2025

مصر توقف إنتاج الأسمدة بعد تعطل واردات الغاز من الكيان المحتل

14 يونيو، 2025

الصراع بين الكيان وإيران.. بين تغيير موازين القوى بالمنطقة ورفع سيناريوهات المواجهة

14 يونيو، 2025

إدانات وتحذيرات عربية وأجنبية من أتون التصعيد فى المنطقة

14 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

رئاسة الحرمين الشريفين تطلق برامج موسم العمرة

14 يونيو، 2025

مصر توقف إنتاج الأسمدة بعد تعطل واردات الغاز من الكيان المحتل

14 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?