1/ إنهاء الخلافة الإسلامية وتقسيم الجغرافيا العربية والإسلامية وعلمنة تركيا، عام 1924.
2/ إقامة الكيان الإسرائيلي على أرض فلسطين واقتطاعها من الشام وبناء ثكنة صهيونية صليبية على أرضها لتفصل بين إقليمي مصر والشام، عام 1948.
3/ إخراج مصر من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي عبر اتفاقية كامب ديفيد، عام 1979.
4/ إخراج القضية الفلسطينية عن الصراط السياسي المستقيم عبر اتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية وضمانة أمريكية كاملة، والتي شكلت الأرضية الأساس لمشروع التطبيع العربي، عام 1993.
5/ سقوط بغداد وتفكيك العراق وحل جيشه من خلال تعاون أمني عسكري سياسي إيراني أمريكي إسرائيلي، عام 2003.
6/ تمزيق المنطقة العربية من خلال الدور الإيراني الطائفي والدور العربي الرسمي المتخادم مع أمريكا، ثم العبث الأمريكي بثورات الربيع العربي واختراقها، وهو ما أدى للفشل في استرداد مصر المقررة، عام 2013.
7/ اتفاقية أبراهام التي يتم تسويقها في المرحلة الحالية لتشكل استكمالا للنصف الثاني من المشروع الصليبي الغربي، وانتقالا متقدما لاتفاقية تقسيم سايكس بيكو، عام 2020 وحتى اليوم.
أرض الشام المباركة فاصلة ومقررة!
ومن المهم الاشارة إلى أن اتفاقية أبراهام التي ستفضي للخضوع العربي الرسمي الكامل للكيان الإسرائيلي الغاصب برعاية أمريكية، لا يمكن أن يكتمل دون سورية باعتبار الشام القلب النابض للعروبة والاسلام ومحل معراج النبي العدنان، ومكان نزول عيسى المسيح عليهما الصلاة والسلام.
فهلا تصوت يا أخي المسلم يا موحد يا عبد الله كم هي خطيرة وحساسة ومهمة ومدوية منعرجات الشام، وتستحق منك وقفة تاريخية سترسم مستقبل المنطقة صعودا أو سقوطا لا قدر الله.
مضر أبو الهيجاء جنين-فلسطين 7/7/2025