أقلام حرة

مضر أبو الهيجاء يكتب: رحل الشيخ الزنداني وبقي اليمن الحزين

وفاة العلماء والمؤسسين قدر موجع وحزين

الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله على أقداره فهو سبحانه اللطيف الخبير.

رحم الله الشيخ عبد المجيد الزنداني، والذي خسرناه ولكنه -بإذن الله- عند الرحيم من الفائزين.

إن رحيل جيل المؤسسين للصحوة الاسلامية دون أن تحل قضايا المسلمين الرئيسية وعلى رأسها استرداد دولتهم التي تحفظ الدين وتقوم على رعاية أحوال الأمة، وفي ظل هيمنة مشاريع الظالمين التي تستهدف اقتلاع الدين وتدمير أمة الموحدين، فإن ذلك يستدعي استنهاض جيل جديد يحمل الراية، ويكون مدركا للتحديات المعاصرة سواء الهجمة الغربية الثقافية التي تستهدف اعادة صياغة الدين وتطويعه لمفاهيم وتصورات الحضارة الغربية في نسختها العلمانية الشاذة والأخيرة، وسواء التحدي السياسي المتعاظم والذي جمع بشكل استراتيجي بين مشروع الصليبيين والصهاينة والصفويين.

إن شرط التحصيل العلمي الشرعي واستنطاق القرآن الكريم والسنة الصحيحة تجاه تحديات المرحلة والقضايا المعاصرة، وذلك من خلال العلماء الثقات الملتزين بهدي السلف، واجب لتحقيق أهلية من سيحملون الراية ليكونوا خير خلف لخير سلف.

مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 22/4/2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى