“الأمة”: اتهم مغردون إسرائيليون جيش الاحتلال بالخيانة لصالح حركة حماس وذلك بعد يوم من اقتحام المئات من عناصر النخبة التابعة لكتائب القسام مناطق غلاف غزة والجنوب وسط شلل شبه كامل لتشكيلات الجيش المسمى ب”الأقوى في المنطقة”.
وقالت القناة “12” العبرية وفق ترجمة وكالة “صفا” إن الحرب لم تنته بعد إلا أن الصدمة لا زالت تعصف بالمجتمع الإسرائيلي من هول ما جرى.
حيث يعتقد كثيرون منهم بوجود مؤامرة وأن هنالك خيانة من داخل صفوف الجيش لصالح حماس.
فيما يعتقد الكثير من المغردين الإسرائيليين على “تويتر” أن مؤامرة ما جرت وتسببت بالكارثة التي لم يتوقعوها في أسوأ أحلامهم .
وهي تحول منطقة غلاف غزة لمنطقة مستباحة من قبل مقاتلي حماس وقتل المئات وخطف العشرات.
ووفقا لوكالة “صفا ” فقد جاء على لسان المغردة يعيل تسيون “لا شك أن هنالك خيانة من الداخل ، وإلاّ فلم يكن هذا المخطط لينجح” .
أما المغردة “اسنات زوهر” التي يتابعها عشرات آلاف الاسرائيليين فقالت: “لدينا خيانة ومن أعلى المستويات”.
فيما قالت “ماي نيئمان” إن عملية عسكرية مباغتة من حماس بهذا الحجم لم تكن لتمر بهذه السهولة دون تواطئ من الجيش.
في الوقت الذي قال فيه “أفيرام أمار” إن الكثير من الأموال دفعت لقاء الحصول على هذه الخيانة وأن احداً ما حصل على المال مقابل فتح الطريق أمام مقاتلي حماس.
بينما أعرب “نير ” عن صدمة من الذي جرى قائلاً: “لا يمكن بأن الجميع قد ناموا في ليلة واحدة، وحتى المواقع العسكرية كانت بعدد قليل من الجنود وهذا يعني أن احداً ما اهتم بهذا الأمر ودبره في الخفاء”
ويعتقد “افيخاي كاليمي” أن الخيانة هي السبب قائلاً “هنالك خونة”، ليرد عليه أحد جنود الإحتياط ويدعى “لونيفر” أنه من المستحيل عدم ملاحظة غرفة المراقبة الضخمة في قيادة فرقة غزة لعملية تسلل كهذه.
وهي الغرفة التي تلاحظ حركة أصغر الحيوانات قرب الجدار فكيف بها لم تنتبه لاقتحام مئات المقاتلين على حد تعبيره.
فيما يرى “ميخائيل” أن الخيانة هي السبب وهي التفسير الوحيد لما جرى .
أما “بوعاز” فغرد قائلاً: “أيها الخونة السفلة سيأتي يومكم وسنحاكمكم لقاء خيانتكم، فحماس تشكركم كثيراً “.
بدوره نشر المغرد “حاييم” صورة لجرافة وهي تهدم الجدار المحيط بالقطاع قائلاً: “من غير المعقول عدم استهداف هذه الجرافة بقذيفة مدفعية، أين الجيش ؟ هنالك شيء غير طبيعي جرى وهنالك خونة داخل الجيش”.
