أخبار

هكذا ردت حماس علي تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي

فندت حركة المقاومة الإسلامية حماس التصريحات المنحازة  لمستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز التي تساوي بين الجلاد والضحية، وتتبنى رواية الاحتلال بالكامل.

وقالت الحركة  في بيان لها إن  الحديث عن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” هو تزوير فج للواقع، فالمحتل لا يملك حق الدفاع عن احتلاله، بل هو المعتدي أصلًا.

وأشارت إلي  العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا منذ عقود، وجرائم الإبادة في غزة، هي التي تستدعي الإدانة والمحاسبة، لا التبرير والدعم.

ومضت للقول رد علي والتز :الزعم بأن “حماس اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن” هي قلب للحقائق، فالمقاومة الفلسطينية قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل شاملة، لكن الاحتلال، بقيادة نتنياهو، هو من رفضها، وتعمد إفشالها لتحقيق مصالحه السياسية، باعتراف قادة أجهزته الأمنية أنفسهم.

ولفتت إلي أن  الحديث عن إمكانية تمديد وقف إطلاق النار لو أطلقت المقاومة جميع الأسرى، تجاهل متعمد لحقيقة أن الاحتلال لم يكن جادًا في تنفيذ بنود التهدئة، ولم يلتزم بأي من شروطها، بل استمر في القتل والتجويع والحصار، وهو ما أفشل التفاهمات ونسف فرص التمديد.

ونبهت الحركة التصريحات الأمريكية تكشف مجددًا الشراكة الكاملة في العدوان على شعبنا، والتواطؤ مع الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع والحصار بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، بينهم آلاف الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.

وفي نفس السياق اشارت حماس  أن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان، وأن محاولة قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال من جرائمه، ولن تمنح واشنطن غطاءً أخلاقيًا لسياساتها المنحازة.

وشددت الحركة في نهاية بيانها علي أن  محاولات قلب الحقائق لن تنجح، والتاريخ سيسجل من وقف مع الحق ومن تواطأ مع القتل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights