هكذا علقت حركة حماس علي زيارة نتنياهو غير المعلنة لقطاع غزة
علّقت حركة المقاومة الإسلامية حماس على جولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داخل قطاع غزة وتفقده مواقع انتشار قواته شماليا
وقال القيادي في الحركة باسم نعيم،في تصريحات له ، إنّ نتنياهو جاء إلى غزة خلسة على غرار وزير دفاعه يواف جالانت الذي جاء خلسة هو الآخر عبر البحر.
وأضاف أن هذا الأمر لا يعتبر مشهد قوة، لأنه لو كان كذلك لسبق مجيئه وأعلن على الملأ أنه سيزور غزة، ويُحدد المكان الذي يتوجه إليه.
وأشار إلى أنّ هذا المشهد يأتي في سياق الصراع والحرب الحزبية الداخلية التي يخوضها نتنياهو.
وأضاف أن هذا المشهد لا يُقارن بالقوة التي أظهرتها كتائب القسام وهي تسلم الأسرى في مدينة غزة شمالي القطاع رغم أن الاتفاق كان يقضي بتسليمهم في معبر رفح، باعتبار أن هناك عدوانا مروعا على القطاع على نحو 50 يوما.
وأوضح أن المقاومة تملك التحكم والسيطرة على الأرض في ظل هذه الحرب، وألحقت به خسائر مدوية.
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، صورا لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو يتفقد قواته في قطاع غزة.
وأظهرت اللقطات المصورة، نتنياهو وهو يقف مع قواته في مناطق في شمال غزة، مدمرة جراء العدوان الإسرائيلي، كما ظهر في أحد الأنفاق المزعومة
وفي السياق أعلنت حركة حماس، رغبتها في تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والتي يُفترض أن تنتهي غدا الاثنين.
وقالت الحركة في بيان نشرته عبر قناتها على موقع تليجرام: «تسعى حركة المقاومة الإسلامية حماس لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية».
وفي اليوم الثالث للهدنة الإنسانية، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن 39 أسيرا فلسطينيا هم من الأطفال وذلك في إطار الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس ضمن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، تسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المحتجزين الـ13 من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي الدفعة الثالثة من عملية تبادل الأسرى ضمن بنود الهدنة الإنسانية في غزة.
والهدنة دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة، وتمتد أربعة أيام ما يعني أنها يُفترض أن تنتهي غدا الاثنين، في حين تبذل مصر وقطر جهودا مكثفة لتمديدها.