الأمة| زعم الكيان الصهيوني أن مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود فيما نفت الخارجية القطرية ذلك.
المفاوضات تصل لـ«طريق مسدود»
وكشف مسؤول صهيوني كبير، اليوم الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني استدعى مفاوضيها من الدوحة بعد اعتبار المحادثات بشأن الهدنة قد وصلت إلى طريق مسدود.
وزعم المسؤول المقرب من رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» الذي يرأس المحادثات، أن زعيم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في غزة يحيى السنوار وراء تخريب المحادثات، بحسب ما نشره موقع قناة «الحرة» الأمريكي.
وأوضح أن الكيان الصهيوني وافق على مضاعفة عدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل الأسرى الصهاينة ليصل إلى نحو 700 إلى 800 فلسطينيًا والسماح لبعض الفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة.
مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، قال إن حركة «حماس» قدمت مطالب «واهمة» تُظهر أن الحركة غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق.
من جانبها، تقول «حماس»، إن الكيان الصهيوني يُماطل في محادثات وقف إطلاق النار للاستمرار في عدوانه الغاشم على قطاع غزة.
قطر تُكذب مزاعم الاحتلال
وفي الوقت الذي يلوح فيه الكيان الصهيوني إلى فشل المفاوضات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن محادثات الدوحة بشأن غزة ما زالت جارية بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية في تصريحات الليلة: «نحن في حالة أمل مستمر، ومستمرون مع شركائنا في جهود الوساطة، لكن لا يمكن الحديث الآن عن جدول زمني محدد للمفاوضات».
واعترف بوجود صعوبات تتعلق بالمفاوضات، نافيًا انسحاب أي فريق من المفاوضين. وأضاف: «لكن الاجتماعات مستمرة ولم ينسحب أي فريق من مفاوضات الدوحة وعودة وفود التفاوض إلى عواصمها للتشاور أمر طبيعي والمفاوضات لم تتوقف».
