زعم أن فصائل المعارضة المسلحة الجهادية بقيادة هيئة تحرير الشام في سوريا، دخلت محافظة حماة الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية، بعد محافظتي حلب وإدلب. ونفى الجيش السوري الأنباء التي تحدثت عن انسحابه من حماة.
تواصل الجماعات المناهضة للحكومة، بما في ذلك الجيش الوطني السوري بقيادة هيئة تحرير الشام، والتي تقاتل منذ 4 أيام، تقدمها في سوريا.
تتقدم الجماعات المسلحة، التي استولت على معظم وسط مدينة حلب ومحافظة إدلب بأكملها من الجيش السوري، باتجاه محافظة حماة الخاضعة للسيطرة السورية في جنوب إدلب.
وزُعم أن المجموعات التي استولت على منطقة خان شيخون بإدلب في المساء، تقدمت وسيطرت على مستوطنات طيبة الإمام، كفرزايت، كفرنبود، هيلفي، كالتمديك، اللطامن، صوران، كيرنيز، مارديس، حمايات، وترميلي في الشمال. حماة.
وزعمت بعض المصادر المحلية أن الجيش السوري والقوات العسكرية الروسية انسحبت من حماة إلى حمص.
وبينما تحدثت مواقع إخبارية مقربة من هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة عن “فرار الجيش السوري من حماة”، ذكرت وكالة سانا السورية في خبرها استنادا إلى مصادر عسكرية أن “الجيش لم ينسحب” ويستعد لمهاجمة شمال وشرق حماة. .
من جهة أخرى، تواصل الطائرات الحربية السورية والروسية قصف مواقع هيئة تحرير الشام والجماعات الجهادية.
وتقول مصادر محلية إن ما لا يقل عن 14 قرية وبلدة في حماة أصبحت تحت سيطرة المجموعات التي تقودها هيئة تحرير الشام حتى الآن.