الثلاثاء أبريل 30, 2024
الأخبار سلايدر

وزيرة ليبية : استقالة باتيلي طبيعية ولا تسوية بدون خروج عرابي الصخيرات من المشهد

علقت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني علي استقالة المبعوث الأممي الخاص بليبيا عبدالله باتيلي والتي قدمها أمس للأمين العام للأمم المتحدة انتوني جوتيريش معتبرا الأمر طبيعيا في ظل العجز عن اصلاح ما خربه سابقه ليون والفسدة الليبيين من عرابي الصخيرات

وقال علي حسابها علي “فيس بوك ” :أي شخص يحترم نفسه سوف يستقيل ويخرج من المشهد لأنه لن يستطيع أن يصلح ما افسده اللعين ليون وزمرة الفساد الليبيين من  عرابي الصخيرات …

وتابعت قائلة :لن يستطيع أن يغير شيئا لان مصر ودول محور الشر متمسكة بكل قوة بالاتفاق السياسي سبب بلاء ليبيا لان الوضع الحالي يتيح لهم التحكم بمصير ليبيا ..

وأضافت لن يستطيع أن يغير شيئا في،وجود عصابات النهب والخيانة الذين يدعون أنفسهم بالسياسيين وهم ابعد الناس عن السياسة واقربهم للصوص والعملاء.

وتابعت أي  مبعوث يأتي و يستمر، علي ما بناه ليون لن ينجح الا في هدم ما تبقى من ليبيا ..

ومضت للقول حل ليبيا داخليا فقط بتمزيق اتفاق الصخيرات ولم الشمل بتحرير البلاد من عصابات عقيله وعصاباته  ومجلس الدوله ومليشياته …وإذا أردتم   أقامه دوله فاقيموا العدل والقانون فيها غير ذلك كلام فارغ

وكان  مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي قدم  استقالته، واعتبر بأن المنظمة الدولية “لا يمكن أن تتحرك بنجاح” دعما لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون “مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد”.

وقال باتيلي في تصريحات  له عقب  اجتماع لمجلس الأمن حول ليبيا التي تشهد فوضي سياسية منذ 2011: “في هذه الظروف، ليس لدى الأمم المتحدة أي وسيلة للتحرك بنجاح”، وذلك بعدما ندد خلال الاجتماع بـ”أنانية” القادة الليبيين

وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا “بذلت الكثير من الجهود خلال الأشهر ال18 الماضية برئاستي” لكن “في الأشهر الأخيرة تدهور الوضع”، منددا “بغياب الإرادة السياسية وحسن نية الزعماء الليبيين السعداء بالمأزق الحالي”. وقال “إنه أمر محزن للغاية لأن معظم الشعب الليبي يريد اليوم الخروج من هذه الفوضى”.

وتابع المبعوث الأممي: “في هذه الظروف، ليس لدى الأمم المتحدة أي وسيلة للتحرك بنجاح”، معتبرا أن “لا مجال لحل سياسي”. وأعلن خلال اجتماع المجلس تأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية المقرر عقده في 28 أبريل إلى أجل غير مسمى.

 

كما قال باتيلي: “من المحبط أن نرى مسئولين يضعون مصالحهم الشخصية فوق حاجات بلدهم” معبرا عن “خيبته”. موضحا بأن “التصميم الأناني للقادة الحاليين على الحفاظ على الوضع الراهن من خلال مناورات ومخططات بهدف المماطلة على حساب الشعب الليبي، يجب أن يتوقف”.

 

 

وكان  الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا  قد عين في سبتمبر 2022 باتيلي نيعوثا خاصا في ليبيا  بعد شغور المنصب لأشهر إثر استقالة مفاجئة لسلفه يان كوبيتش في نوفمبر 2021.

.

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب