بواسطة الأمة/ التقى وزير الدفاع الصهيوني بجنود مشاة صهيونية على حدود غزة في وقت سابق اليوم الخميس وحث يوآف غالانت القوات على “التنظيم والاستعداد”، بحسب وكالة أسوشيتد برس وأضاف: “من يرى غزة من بعيد الآن، سيراها من الداخل” و “أعدك.” وحشد العدو الصهيوني عشرات الآلاف من قواتها على طول الحدود .
وفي معرض حديثه عن هجوم حماس على الكيان في 7 أكتوبر، قال: “ليس هناك مغفرة لهذا الشيء. فقط الإبادة الكاملة لمنظمة حماس البنى التحتية الإرهابية، وكل ما له علاقة بالإرهابيين ومن أرسلهم”.
وقال لقوات المشاة التي تنتظر بدء عملية برية متوقعة في الجيب “سيستغرق الأمر أسبوعا وسيستغرق شهرا وسيستغرق شهرين حتى نقضي عليهم. لستم وحدكم في المعركة”وقال “نحن نثق بكم ونعتمد عليكم. واصلوا التدريب طالما أن هناك وقتا”.
ذلك ومع فرار مليون شخص من منازلهم، يتزايد “الإحباط والتوترات” بين النازحين الذين يتنافسون على “نقص حاد” في إمدادات المياه والغذاء والدواء، حسبما يقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وتقول إن الملاجئ المخصصة للأمم المتحدة ومعظمها مباني مدرسية مكتظة، والأطفال والمسنون والمعوقون والنساء الحوامل هم الأكثر عرضة للخطر فمعظم شبكة المياه معطلة والوقود غير متوفر لتشغيل أنظمة الضخ والتصفية.
وبالتالي فإن تكلفة مياه الشرب ترتفع بشكل كبير. ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن المصادر الرئيسية هي الزجاجات المتبقية المعروضة للبيع والبائعين من القطاع الخاص الذين يقومون بتشغيل محطات تنقية صغيرة تعمل بالألواح الشمسية وتقول إن المياه المعبأة أصبحت الآن “لا يمكن تحمل تكاليفها بالنسبة لمعظم الأسر”.
أما بالنسبة للرعاية الصحية، فإن النظام بأكمله على وشك الانهيار، كما تقول وكالات الإغاثة وتقول منظمة الصحة العالمية إن نقص الوقود يعني أن الفرق الطبية تعمل في الظلام وتوقفت عن استخدام المصاعد، من أجل الحفاظ على الطاقة لأقسام الطوارئ.
وتقول الأمم المتحدة إن مستشفى الشفاء بمدينة غزة “اكتظ” بتدفق المرضى المصابين بعد الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي يوم الثلاثاء وتقول إن الأطباء اضطروا إلى إجراء عملية جراحية على الأرض وفي القاعات، دون تخدير في الغالب.
ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن ما يقرب من 100 ألف وحدة سكنية دمرت أو تضررت، مضيفًا أن عدد الجثث المتحللة تحت المباني المنهارة يمثل “قلقًا إنسانيًا وبيئيًا متزايدًا” وفق بي بي سي.
