14 نوفمبر 1954م: جمال عبد الناصر يقود الانقلاب على الرئيس “محمد نجيب”
المسكوت عنه من تاريخ مصر:
في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر 1954م؛ جمال عبد الناصر ينقلب على الرئيس “محمد نجيب”، ويستولي على كرسي حُكم مصر.
1- استولى “جمال عبد الناصر” على الحُكم بعد أن عزلَ الرئيس محمد نجيب، وقتلَ أولاده، بعد ذلك، وحذفَ اسمه من الأوراق الرسمية، والكتب المدرسية، كأول رئيس لمصر، ونجحت الآلة الإعلامية الناصرية في تشويه سُمعة نجيب الذي حَدّدوا إقامته في فيلا مهجورة بالمرج لمدة رُبع قرن مع القطط والكلاب.
2- (الطـيّبون لا يصلحون لكراسي الحُكم، والشرفاء لا يصلحون لشيء)..
هكذا يقول لنا تاريخ الصراع البشري في الأرض، وتروِي صفحاته الدامية..
3- ظلَّ نجيب طيلة حياته يندم على مشاركته في الثورة، ويرى أنه السبب في الكوارث التي تسببت فيها حركة الضباط، وقال في مذكراته: (قُل عَورة، ولا تقل ثورة)، بعد ان رأى ظلمه للملك الذي ظنه فاسدا، فكانت النتيجة أن رأى الفساد الحقيقي على يد الذين ساعدهم بخلع الملك، والجلوس على كرسي حُكم مصر..
لقد أذنب نجيب، بل ارتكب الخطيئة الكبرى،،
4- رحلَ اللواء الدكتور “محمد نجيب يوسف قطب” ابن قرية النحارية، مركز كفر الزيات (محافظة الغربية)، يوم 28 أغسطس 1984م، في هدوءٍ عن عُمرٍ يناهز 83 عاما، بـ مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، بعد أن عاش ورأى انكسارات ومصرع كل الذين ظلموه..
………..
يسري الخطيب
……………….
تفاصيل حياة محمد نجيب: اضغط