أخبار

4فصائل فلسطينية تتمسك بـ “خمس ثوابت ” خلال مفاوضات وقف إطلاق الناربالدوحة

عقدت 4فصائل فلسطينية  “حركة المقاومة الإسلامية – حماس ولجان المقاومة في فلسطين وحركة المجاهدين الفلسطينية وحركة الأحرار الفلسطينية ” اجتماعًا وطنيًا مهمًا في قطاع غزة، لبحث التطورات السياسية والوطنية على الساحة الفلسطينية والمستجدات الميدانية

وقدمت الفصائل الفلسطينية المشاركة في الاجتماع التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد في غزة وكل أماكن تواجد شعبنا، ونترحم على شهداء شعبنا، ونحيي جرحانا البواسل وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال.

ووجهت  الفصائل في بيان لها التحية لمقاومتنا الباسلة التي صنعت بانطلاق معركة طوفان الأقصى المباركة تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وأفشلت مخططاته وكسرت هيبته وأسقطت نظرية الأمن القومي في الهاوية مرة وإلى الأبد، مؤكدة  بأن المقاومة في كل الساحات والجبهات مستمرة ولا زالت قادرة بفضل الله على توجيه ضربات للاحتلال ردًا على عدوانه وإرهابه.

وهنأت الفصائل الفلسطينية الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس على سرعتها في إتمام عمليتها الشورية لاختيار رئيس مكتبها السياسي، كما تبارك تكليف الأخ المجاهد القائد: يحيى السنوار “أبو إبراهيم” رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للشهيد القائد الوطني: إسماعيل هنية “أبو العبد”، وهذا يؤكد على قوة وحيوية حماس ومؤسساتها وأنه لا يمكن لقوة على الأرض اجتثاث المقاومة أو كسرها، فاغتيال قادة المقاومة يزيد من صلابة المقاومة واستمرار نهجها على طريق التحرير.

وجددت الفصائل موقفها الثابت من المفاوضات والصادر عن قيادة المقاومة بضرورة بحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أوراق الإطار المقدمة من الوسطاء التي تحقق وقفا شاملا للعدوان، وانسحابا كاملا للاحتلال، وكسرا للحصار وفتحا للمعابر، وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى.

واعتبرت إن ما يسمى اليوم التالي للحرب هو شأن وطني فلسطيني خالص، يناقش على مستديرة الكل الوطني الفلسطيني فقط لا غير، وإن كل محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية وحلفائهم لخلق إرادات بديلة قد تحطمت بصمود شعبنا وبسالة مقاومتنا، وإن أي محاولات من أي جهة كانت تسعى لأن تكون أداة طيعة في يد الاحتلال وبديلًا عن إرادة الشعب الفلسطيني ستعامل معاملة العدو الصهيوني.

واعادت الفصائل التأكيد  على ضرورة إصلاح النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ بحيث تضم المكونات الوطنية كافة؛ لتكون قادرة على تحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ودعت الفصائل  جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك العاجل والفوري كشعوب ونقابات وحراكات في الساحات والميادين والعواصم والمدن لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة وفلسطين، وحماية القدس والمسجد الأقصى من إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وباركت الفصائل  العمليات البطولية في الضفة والقدس والداخل المحتل، وندعو المقاومة في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد مقاومتها الشاملة، وعملياتها النوعية لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه وإرهابه على كل الأرض الفلسطينية، وندعو أبناء شعبنا لحماية ظهر المقاومة واحتضان المقاومين الأبطال في كل المدن والمخيمات وحمايتهم من الملاحقة.

 

وبدت الفصائل الفلسطينية واثقة من أن النصر سيبقي حليف الشعب الفلسطيني  والمقاومة، الرحمة لشهدائنا الأبرار، الشفاء لجرحانا البواسل، الحرية لأسرنا الأحرار، التحية لمجاهدينا الأبطال

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights