راحةُ البال
تعوّدتُ في رسائلي للأصدقاء (من أيام رسائل كليك، وموبينيل، وقبل استخدامنا للتاتش والنت)، في المناسبات المختلفة، أن أقول: (أدامَ اللهُ عليكَ الصحة، والعافية، وراحة البال..)
– تذكرتُ ذلك من رسالة وصلتني على الواتس تقول:
البال هو مَوضع الفِكر، والفِكر موضعه العقل والقلب.
فأنت حين تقول: أصلحَ اللهُ بالك، أي أصلحَ اللهُ خاطرك، وتفكيركَ، وقلبكَ، وعقلك.
– ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة محمد:
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ، كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)
فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتابِ الله:
1- الإيمان بالله،
2- عمل الصالحات،
3- العمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ بشكلٍ فِعلي.
– أراحَ اللهُ بالي وبالكم …
اللهم اصلح بالنا جميعًا.
————
يسري الخطيب