تقاريرمنوعات

هل يجلب المال السعادة؟.. رؤية ساويرس وتجلياتها في قيم المجتمع

قبيل انطلاق فعاليات “قمة المليار متابع” في دبي، التي تُعد أكبر تجمع لصناع المحتوى في المنطقة، والتي تهدف إلى اختيار صانع محتوى للفوز بجائزة قيمتها مليون دولار، ألقى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الضوء على مفهوم السعادة من وجهة نظره. في إجابته عن السؤال الشهير “هل يجلب المال السعادة؟”، أكد ساويرس أن السعادة الحقيقية لا تتحقق إذا كان من حولك تعساء. وأشار إلى أن “الغنى وحده لا يجلب السعادة، بل تتأتى السعادة من نشرها بين الناس”.

السعادة: منظور مجتمعي

أكد ساويرس أن السعادة لا يمكن أن تكون فردية، بل هي شعور جماعي يتأثر بمن حولنا. قال: “لا أريد أن أكون سعيدًا وحدي، أريد أن تنتشر السعادة”، معربًا عن سعادته عندما يرى الآخرين سعداء. هذا المفهوم يعكس قيمًا اجتماعية تعزز من التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع.

الدعوة للعمل والإبداع

حث ساويرس المجتمعات على العمل الجاد والإبداعي لنشر السعادة والرفاهية بين الناس. هذا التوجه ينسجم مع القيم التي تدعو إلى السعي والاجتهاد لتحقيق الخير العام، حيث ترتبط السعادة بتحقيق التوازن بين الفرد والمجتمع.

قمة المليار متابع: منصة لتعزيز القيم

النسخة الثالثة من “قمة المليار متابع”، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، انطلقت بهدف الوصول إلى أكثر من مليار شخص حول العالم. تجمع القمة نخبة من المؤثرين العالميين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز المحتوى الهادف الذي يسهم في نشر القيم الإيجابية.

الإبداع في خدمة الإنسانية

تُبرز هذه القمة الدور المحوري لصناع المحتوى في التأثير الإيجابي على المجتمع، حيث يساهم الإبداع في تقديم رسائل تعزز القيم الأخلاقية والاجتماعية. هذه القيم تتقاطع مع المبادئ الإسلامية التي تدعو إلى نشر الخير والرفاهية بين الناس، وتحقيق التوازن بين الفرد والمجتمع.

السعادة في العطاء

من خلال رؤية ساويرس للسعادة، يتجلى مفهوم أعمق يتوافق مع المبادئ الإنسانية والإسلامية، حيث لا تقتصر السعادة على الفرد بل تمتد لتشمل المجتمع بأسره. المال قد يكون وسيلة لتحقيق السعادة، ولكنها لا تكتمل إلا بالعطاء ونشر الخير بين الناس.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights