غسّان كنفاني
– الميلاد: 9 أبريل 1936م، عكا (فلسطين)
– الوفاة: 8 يوليو 1972م، بيروت (لبنان)
– روائي وقاص فلسطيني عالمي، تُرجِمَت أعماله إلى 17 لغة، وانتشرت في جميع دول العالم.
– وُلد غسان كنفاني في عكا، شمال فلسطين، وعاش هو وعائلته في يافا حتى عام 1948م، حيث أُجبرَ وعائلته على النزوح، فاتجهت العائلة أولًا إلى لبنان، ثم إلى سوريا. وهناك، نال شهادة الثانوية من مدارس دمشق عام 1952م، ودخل قسم اللغة العربية في جامعتها،
– صاحب الرواية الأشهر في تاريخ المقاومة والأدب العربي: (رجالٌ في الشمس) والتي تُرجِمَت لجميع لغات كوكب الأرض.. وما زالت تمثّل الرمز الكبير والأيقونة المضيئة للجهاد الفلسطيني والعربي
– أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأحد رجال الفكر والإعلام الكبار في الوطن العربي.
– اغتاله الموساد الإسرائيلي في بيروت، في مثل هذا اليوم.
– من أشهر مؤلفاته: (قصص ومسرحيات):
1- عالمٌ ليس لنا
2- موت سرير رقم 12- بيروت، 1961. قصص قصيرة.
3- أرض البرتقال الحزين – بيروت، 1963. قصص قصيرة.
4- رجال في الشمس – بيروت، 1963. رواية. تحولت لفيلم: «المخدوعين».
5- أم سعد – بيروت، 1969. رواية.
6- عائد إلى حيفا – بيروت، 1970. رواية.
7- الشيء الآخر – صدرت بعد استشهاده، في بيروت، 1980. قصص قصيرة.
8- العاشق، الأعمى والأطرش، برقوق نيسان (5 روايات غير كاملة نُشرت في مجلد أعماله الكاملة).
9- القنديل الصغير – بيروت.
10- القبعة والنبي. مسرحية.
11- القميص المسروق وقصص أخرى. قصص قصيرة.
12- جسر إلى الأبد. مسرحية.
13- ما تبقّى لكم
14- الباب (مسرحية)
الدراسات:
1- أدب المقاومة في فلسطين المستقلة.
2- الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968.
3- في الأدب الصهيوني
(مقالات نشرها تحت اسم مستعار (فارس فارس) في «ملحق الأنوار» الأسبوعي (1968) ومجلة «الصياد» في 1972م، ومقالات قصيرة في جريدة «المحرر» تحت عنوان «بإيجاز» 1965م)
الجوائز:
نال في 1966م، جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته “ما تبقى لكم”.
نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974م، وجائزة اللوتس في 1975م.
مُنحَ اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في 1990م.
الاغتيال:
اُستشهدَ صباح يوم السبت 8 يوليو 1972م، في الساعة العاشرة والنصف بعد أن انفجرت عبوات ناسفة، كانت قد وُضعت في سيارته تحت منزله، مما أدى إلى استشهاده مع ابنة شقيقته: لميس حسين نجم (17 سنة) وتدمير السيارة، وإنزال أضرار كبيرة في المنزل.
– من أشهر أقوال الأديب غسان كنفاني:
1- “إذا كنَّا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر بنا أن نغيِّر المدافعين لا أنَّ نغيِّرَ القضية”.
2- “المرأةُ توجد مرَّة واحدة في عُمر الرَّجل، وكذلك الرجل في عُمر المرأة، وعدا ذلك ليس إلا محاولات للتَّعويض”.
3- “إنَّ الصَّمت هو صراخٌ من النَّوع نفسهِ، أكثر عمقًا، وأكثر لياقةً بكرامةِ الإنسان”.
4- “كلُّ دموعِ الأرضِ لا تستطيعُ أن تحمل زورقًا صغيرًا يتَّسعُ لأبوينِ يبحثانِ عن طفلهما المفقود”.
5- “يسرقونُ رغيفكَ، ثُمَّ يعطونَكَ منهُ كِسرة، ثُمَّ يأمرونكَ أن تشكرَهم على كرمِهم، يا لوقاحتِهم”.
………………
ومن أجمل القصائد التي كُتِبَت في الأديب غسّان كنفاني؛ كانت رائعة الصديق الشاعر الدكتور عماد نصار القيسي:
بِحُبِّ الحياةِ وحُبِّ البِلادِ
افتتحنا القصيدةَ والبَسملهْ
بفوّهةِ القلمِ الدمويِّ
نخطُّ على الصفحةِ المُنزلهْ
ونحن بلادُ الربيعِ الخريفِ
نُخطِّطُ ضدَّ دمِ المرحلهْ
ضلالتُنا قتلُنا بعضَنا
هِدايتُنا التّيهُ في البوصلهْ
وشُهرتُنا فيضُ إنتاجِنا
دِماءً أصالتُها موغلهْ
مشبّعةً بالحنينِ الثقيلِ
بخفّةِ أرواحنا مُثقَلهْ
دِمانا لنا عُملةٌ صعبةٌ
ومُعضِلةٌ ضخمةٌ مُهمَلهْ
يبيعوننا موتَنا؛ نشتريهِ
وندفعُ بالعُملةِ المُعضلهْ
……..
وأنتَ شهيدٌ، فماذا الجديدُ؟
ونحنُ شجاعتُنا أخيِلهْ
يقولونَ نصرٌ وينتصرونَ
وتنهضُ أمثلةٌ مُرسَلَهْ
يقولون موتٌ فننهضُ نحنُ
ونذكر أبناءَنا أمثلهْ
كجدّي الشهيدِ، أبو سبعةٍ
قضوْا، أنجبوا مئةً مُعجَلَهْ
فكان الشهيدَ أبا الشُّهداءِ
وفي كلّ بيتٍ لنا سُنبُلهْ
وفي كلِّ يومٍ نكونُ الجوابَ
إذا فكّرَ الموتُ في أسئلهْ
……..
أغسّانُ لم تدْرِ ما أحدثوا
بمدرسةِ الثورةِ المَجهَلهْ
رأيتَ بداياتِها عِزّةً
وتُحسَدُ أن لم ترَ التكملهْ
إذا أشكلَ الموتُ أو الانتصارُ
فإنّ بثورتنا المشكلهْ
………
وفي “الحازميّة” هونًا مشيتَ
وكفّاكَ في الوطنِ السِّلسِلَهْ
وَقورًا وفي صدرِكَ الزَّلزَلهْ
جميلاً وتمشي إلى الجُلجُلهْ
وفي النَّفَسِ الواثقِ المطمئنِّ
جيشانِ بينهما مَقتَلَهْ
وليس بصدرِكَ قلبُ يدقُّ
ولكن إذا بحثوا قنبلهْ
وما مِن أبٍ ليُدافِعَ عنكَ
وأمُّكَ أمّتُكَ الأرملهْ
……..
وبِتَّ سماءً على جُرحِنا
وبِتنا على صمتِنا “حنظلهْ”
و”غولدا مائير” بسيجارةٍ
تأمَّلُ في اللوحةِ المُذهِلهْ
عماليقُ في صمتهم غارقونَ
وما اسطاعَ أشرفُهم مَلمَلهْ
مَفاعيلُ نحنُ لدى فاعِلٍ
فَعولٍ وفي يدهِ المِفعَلَهْ!
وفي كل بيتِ له مُخبِرٌ
يُراقِبُ أُنمُلَةً أُنمُلَهْ
فلا بُدّ من فجر يومٍ لنا
فنشهَدَ مقصلةً مقصَلهْ
سنطرقُ جُدرانَ خزّانِنا
لننجو من دَمِنا المهزلهْ
وما للقويِّ سوى مثلِهِ
فهذي الطريقُ هي الموصِلَهْ