جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

د. صالح النعامي يكتب: من سيخلف محمود عباس؟

د. صالح النعامي by د. صالح النعامي
19 أغسطس، 2023
in مقالات
0 0
0

تستأثر قضية خلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الآونة الأخيرة باهتمام واسع على الصعيد الفلسطيني والإسرائيلي والعربي والدولي، على خلفية تقدمه في العمر وتراجع وضعه الصحي.

ويلاحظ أنه يتم تداول بعض الأسماء لخلافة عباس، جميعها من الدائرة المحيطة به، حيث تشمل بورصة الأسماء المتداولة مسؤولين مكلفين بملف التعاون الأمني مع الاحتلال وبعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة “فتح”.

ويعكس تقاذف أسماء هؤلاء الأشخاص كمرشحين محتملين لخلافة عباس إما جهلا بالواقع الفلسطيني وتعقيداته أو رغبة بعض الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية المعنية بأن يكون “الخليفة” من نفس الدائرة الضيقة لرئيس السلطة.

من يطرح أشخاص من دائرة عباس الضيقة كمرشحين لخلافته يتجاهل حقيقة أن جميع هؤلاء يستمدون شرعية دورهم السياسي من عباس ذاته، الذي بات لا يحظى بمستوى شرعية جماهيرية بسبب الثمار السيئة للبرنامج السياسي الذي يتشبث به، فضلا عن مظاهر الفساد التي تنخر في مؤسسات السلطة التي يقودها.

فحسب استطلاعات الرأي التي أجراها ” المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية”، وهو مؤسسة بحثية مستقلة، فأن أكثر من 77% من الفلسطينيين أكدوا عدم رضاهم عن عباس و طالبوا باستقالته. ويتضح بشكل لا يقبل التأويل أن عباس ومقربيه يتبنون موقفا من المقاومة المسلحة يتناقض بشكل فج مع توجهات الجماهير الفلسطينية. ففي حين يجاهر عباس بموقفه الرافض للعمل المقاوم المسلح الذي يصفه بـ “العبثي”، فأن71% من الفلسطينيين يؤيدون تشكيل مجموعات مسلحة مقاومة لا تخضع لأوامر السلطة. وإن كان عباس يجاهر بحماسه للتعاون الأمني مع الاحتلال، ويعده “مقدسا”، فأن 63% من الفلسطينيين يطالبون بوقفه، فضلا عن أن 79% يجزمون بأن السلطة لا تقول الحقيقة عندما تدعي أنها أوقفت أو جمدت هذا التعاون.

وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن الذين تطرح أسماؤهم كمرشحين لخلافة عباس هم الذين يتولون إدارة التعاون الأمني مع الاحتلال ويشرفون عليه، فأن هذا يدل على أن مثل هؤلاء لا يمكن أن يحظوا بشرعية جماهيرية تؤهلهم لولاية عباس بعد ترجله.

طبعا هناك، من سيحاجج بأن عباس الذي كان دائما ضد العمل المسلح قد انتخب في 2005 كرئيسا للسلطة رغم موقفه هذا. لكن هؤلاء يتجاهلون طابع الواقع الذي جرت فيه انتخابات 2005، حيث كان الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة يعانون من حالة استنزاف على كل الصعد بعد خمس سنوات من انتفاضة الأقصى، التي قتلت وجرحت خلالها إسرائيل عشرات الألاف من الفلسطينيين مع كل ما رافقه ذلك من تدهور خطير على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. ومما يدل على أن عباس استفاد في عام 2005 من ظرف استثنائي عاشه الفلسطينيون، فأن الانتخابات التشريعية التي أجريت في 2006 أسفرت عن فوز ساحق لحركة “حماس” ومنيت حركة “فتح” التي يقودها عباس بهزيمة كبيرة.

فضلا عن ذلك، فأنه بخلاف الأوضاع في 2005، فأن الشعب الفلسطيني يعيش الآن حالة تأجج ثوري غير مسبوقة، يعكسها ظهور تشكيلات المقاومة المسلحة التي تعمل كمجموعات محلية أو تنظيمية، فضلا عن بروز العمليات الفردية.

وإن كان بعض الفلسطينيين قد ساورهم الأمل في  2005 بأنه يمكن أن تتجسد بعض رهاناتهم على اتفاقات “أوسلو” التي كان عباس ودائرته الضيقة الأكثر ارتباطا بها، فأنه لا يوجد فلسطيني يؤمن حاليا بإمكانية ان يتحقق الحد الأدنى من هذه الرهانات المتمثل في إقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967، بعد صعود اليمين الديني اليهودي الخلاصي المتطرف إلى حكم إسرائيل في أعقاب الانتخابات الأخيرة.

وفي نظر الفلسطينيين، فأن الأشخاص الذي يمثلون الدائرة الضيقة لعباس يتحملون أيضا المسؤولية عما آلت إليه الأمور على الساحة الفلسطينية لأنه يمثلون الأدوات التي يعتمد عليها في إمضاء سياساته التي لا تحظى بأي قدر من الشرعية عبر استخدام قبضة الأجهزة الأمنية.

وهناك من يرى أنه نظرا لأن إسرائيل والقوى الإقليمية والدولية وتحديدا الولايات المتحدة معنية بأن يتولى مقاليد السلطة بعد عباس شخص يتبنى نفسه نهجه، فأن هذه الأطراف ستعمل على منح هذا الشخص إنجازات تحسن من شعبيته وتجعله مقبولا على الصعيد الداخلي.

لكن على الرغم من أن إسرائيل والأطراف الدولية والإقليمية معنية بالفعل بأن يخلف عباس شخصية تتبنى نهجه، فأن قدرة هذه الأطراف على منحه إنجازات تحسن من شعبيته محدودة للغاية. فقوى اليمين الديني المهيمنة على حكومة الاحتلال لن تسمح بأي من “بوادر حسن” النية التي يمكن أن يعتمد عليها “الخليفة” المحتمل في بناء شعبية جماهيرية له.

 فقد رفض وزراء حركتي “القوة اليهودية” و”الصهيونية الدينية” الأسبوع الماضي منح السلطة تسهيلات اقتصادية شكلية لضمان الحفاظ على استقرار السلطة، رغم أن المؤسستين العسكرية والاستخبارية في تل أبيب أكدتا أن استقرار السلطة وضمان بقائها يمثل مصلحة إستراتيجية لإسرائيل.

ولن يوافق قادة اليمين الديني اليهودي الخلاصي المعنيين بتوظيف وجودهم في حكومة نتنياهو من أجل حسم الصراع مع الفلسطيني بشكل نهائي على منح السلطة تسهيلات أو “تنازلات” لمجرد الإسهام في تعزيز شعبية أحد من دائرة عباس الضيقة.

في الوقت ذاته، فأن تزامن تأجج الحالة الثورية في الأراضي الفلسطينية مع تعاظم عدوان المستوطنين اليهود على الفلسطينيين بدعم حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال يزيد من الفجوة بين الشعب الفلسطيني والمنتمين إلى الدائرة الضيقة لعباس، على اعتبار أن هؤلاء لا يمكن أن يتبنوا خيار المقاومة، لأن هذا الخيار ببساطة يتناقض مع مصالح هذه الفئة. فمن ارتبط بالتعاون الأمني مع الاحتلال لا يمكن أن يطرح بدائل سياسية قادرة على استيعاب الحالة الثورية أو تمثل سبيلا لمواجهة العدوان المتعاظم على الشعب الفلسطيني.

لكن ما تقدم لا يعفي فصائل المقاومة والقوى الشعبية والنخب الفلسطينية من الاستعداد لمرحلة ما بعد عباس عبر التوافق على برنامج وطني شامل لتحقيق الحرية والتحرير ومن ثم اختيار قيادة مؤهلة وقادرة على تمثيل هذا البرنامج وتبنيه.

موضوعات ذات صلة

د. عمر شلّح يكتب: سلاح المقاومة.. في قلب القرآن!

حماس : الاحتلال وترامب يتحملان مسئولية مجزرة رفح

سري القدوة يكتب: المجاعة تتفاقم في غزة.. والأطفال أهدافا عسكرية

Tags: الشعب الفلسطينيالمركز الفلسطيني للبحوث السياسيةالمستوطنينالمقاومة المسلحةد. صالح النعاميرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
ShareTweet
د. صالح النعامي

د. صالح النعامي

صحفي فلسطيني، باحث في الشأن الإسرائيلي، دكتوراة في العلوم السياسية

Related Posts

السيد هاني.. كاتب صحفي مصري، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ومتخصص في الشئون الدولية.
مقالات

السيد هاني يكتب: عيب يا ماسبيرو!

9 يونيو، 2025
ممدوح إسماعيل.. محامي مصري
مقالات

ممدوح إسماعيل يكتب: وقفات مع اختطاف السفينة مادلين

9 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
 سياسة التجويع في غزة: سلاح بيد إسرائيل بدعم أمريكي

 سياسة التجويع في غزة: سلاح بيد إسرائيل و بدعم أمريكي

9 يونيو، 2025

إنطلاق قافلة “الصمود المغاربية” تحمل مساعدات لكسر الحصار عن غزة

9 يونيو، 2025

تونسيون يطلقون قافلة تتجه إلى غزة في تسع حافلات

9 يونيو، 2025

كاليفورنيا تقاضي ترامب بسبب نشر الحرس الوطني

9 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

خبراء بيئة يحذرون : الأرض تقترب من نقطة اللاعودة الحرارية

9 يونيو، 2025
 سياسة التجويع في غزة: سلاح بيد إسرائيل بدعم أمريكي

 سياسة التجويع في غزة: سلاح بيد إسرائيل و بدعم أمريكي

9 يونيو، 2025

إنطلاق قافلة “الصمود المغاربية” تحمل مساعدات لكسر الحصار عن غزة

9 يونيو، 2025

تونسيون يطلقون قافلة تتجه إلى غزة في تسع حافلات

9 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

 سياسة التجويع في غزة: سلاح بيد إسرائيل بدعم أمريكي

 سياسة التجويع في غزة: سلاح بيد إسرائيل و بدعم أمريكي

9 يونيو، 2025

إنطلاق قافلة “الصمود المغاربية” تحمل مساعدات لكسر الحصار عن غزة

9 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?