بعد قليل لدى الشعوب العربية واجب خطير خطير خطير، لا سيما أهل مصر والأردن.. لأن نظامي السيسي وعبد الله سيهرعان بكل قوة لدعم هذا الانتقام الصهيوني، أقله بغلق المعابر ورفض استقبال الجرحى، وإرسال وفود تحمل الجواسيس إلى غزة!
رغم معرفتي بكل ما يقال، على الشعوب العربية واجب ضخم ضخم ضخم في كفّ هذين الأنظمة عن هذه التصرفات الخيانية.. إنها فرصة لكف قطار التطبيع المنهمر من دول الخليج وعلى رأسها: السعودية.
الآن، خائن أو شبه خائن -ولو لم يعرف، ولو لم يقصد- من يثير المسائل التي تفت في عضد المجاهدين مثل الحديث عن إيران والجيب الإيراني وغيره.. هذا أقل ما يقال فيه: ليس وقته!
انتبهوا جيدا لمن سيثيرون هذه الموضوعات ليلوثوا المجاهدين وعملهم البطولي الكبير.
إن أمامنا أياما طويلة سيسيل فيها دم إخواننا الغزيين، ويجب أن يكون لنا عمل على قدر ما يبذل من الدم، ما استطعنا، ما استطعنا.
ها هي غزة تثبت للجميع أن لو كان في العرب نظام واحد غير خائن لكان التاريخ مختلفا.. إن هذه الثلة التي عاشت وسط الحصار وقلة الأموال وانعدام النصير تفعل أفعالا عظيمة.. لا تفكر في عشر معشارها الجيوش الكبيرة المسلحة التي لطالما أكلت أموالنا وأبناءنا ودماءنا لتحفظ العروش، ولتحفظ إسرائيل نفسها.
اللهم أعن عبادك المسلمين أجمعين.
