وديني ديني عز لست أدري.. أذلة قومنا من أين جاءوا
محمد إلهامي طاف بخاطري هذا البيت وأنا أقرأ في مذكرات هرتزل.. وسأحكي لك القصة.. بداية، يجب أن أكرر القول بأن هذه المذكرات مهمة للغاية، بل إن أهم ما ينبغي أن
محمد إلهامي طاف بخاطري هذا البيت وأنا أقرأ في مذكرات هرتزل.. وسأحكي لك القصة.. بداية، يجب أن أكرر القول بأن هذه المذكرات مهمة للغاية، بل إن أهم ما ينبغي أن
بمعنى أن فيها ما في كل عمل بشري من نقائص وعيوب وثغرات.. نعم، لا يظهر هذا في حالة القوة والتمكن، لأن بقية العوامل تتدافع لتدرأ العيب وتعالجه.. ولكنه يظهر بعد
من آيات الله في خلقه أن يحصل انهيار وانكسار القوى الباطشة في عهود ملوكها الأقوياء؛ فيكون ذلك آية على تأييد الله ونصره، وعلى أن عباد الله صمدوا وانتصروا بقوة الله
هو ذلك الهروب من إعمال العقول والأفكار، وبذل الجهود والقوى والطاقات في معارك المسلمين الحاضرة مهما كانت صريحة حارقة كاوية قاهرة.. ثم الذهاب بهذه العقول والطاقات والجهود إلى حديث التاريخ
نحن أمة في زمن استضعاف، وأولى ضرورياتنا مطلقا هي: التحرر! هذا التحرر لا بد له من قيادة تجمع بين الذكاء والجسارة والصبر.. وقليل ما هم! فإذا وُجِدت هذه القيادة ذات
ذات يوم رأيت ممثلا قام بدور أبي جهل في لقاء تلفازي، فوقع في حب الشخصية التي مثَّلها، فكان مما قال: «عيبه الوحيد أنه لم يؤمن بالنبي محمد»! وأبو جهل لا
هو ذلك الهروب من إعمال العقول والأفكار، وبذل الجهود والقوى والطاقات في معارك المسلمين الحاضرة مهما كانت صريحة حارقة كاوية قاهرة.. ثم الذهاب بهذه العقول والطاقات والجهود إلى حديث التاريخ
ومما يؤلم حقا أن ترى المغفل يسير إلى حتفه بنفسه، ويضع جلاده فوق رأسه، ويعطيه الحبل الذي سيشنقه به بيده!! وكأن بعض الناس قد طُبِع على تشرب الخديعة، فلا يزال
الحرب الفاضحة الكاشفة في غزة أظهرت لنا حقيقة ساطعة تقول ببساطة: نحن مكبلون، محبوسون، نعيش في زنازين. الكل يسأل: كيف السبيل؟ وكيف نتحرر؟ (طبعا من يرى أنه يعيش في ظل
الطوائف الضالة من ملاحدة تكوين والحدادية الجدد والنواصب الجدد لهم فائدة مهمة، كما يكون في بعض السموم دواء، وفي بعض الضر النفع! ومن هذه الفوائد أنه ينجذب إليهم ضعاف العلم