أخطاء تاريخية تعلمناها في مراحل التعليم تحتاج للتصحيح والتصويب
الأمة : تعلمنا في المدارس أخطاء تاريخية كثيرة تتطلب التصحيح والتصويب، من بينها :
-علمونا أن كولومبس اكتشف أمريكا
وما علمونا أنه قتل الملايين من الهنود الحمر السكان الأصليين
– علمونا أن ماجلان مستكشف جغرافي
وما علمونا أنه هدم الجامع في الفلبين ليبني كنيسة مكانه فقتله المسلمون الفلبينيين.
– علمونا أن الدولة الأموية أول من ورثت الحكم وكانوا يتصارعون عليه.
ولم يعلمونا أن الأمويين نشروا الإسلام فى معظم دول العالم حتى امتد الإسلام من الصين شرقاً حتى الأندلس غرباً.
– علمونا أن “الدولة العثمانية” كانت ضعيفة وتلقب بالرجل المريض.
ولم يعلمونا أنها حافظت على الإسلام وقضت على أعتى إمبراطورية صليبية في العالم وهي الإمبراطورية البيزنطية وحكمت نصف أوروبا ونشرت الإسلام في أوربا.
كما قضت علي الخطر الصفوي في معركة جالديران 1514م وفتحت القسطنطينية عاصمة المسيحية الأورثوذكسية 1453م وأدخلتها ضمن الدولة الإسلامية.
وأن الصهاينة من خلال تيودر هرتزل اتصلوا بالسلطان التركي عبد الحميد الثاني لإقناعه بفتح الهجرة اليهودية إلى فلسطين، والسماح لهم بإقامة مستوطنات للإقامة فيها.
وكان هرتزل يعلم مدى الضائقة المالية التي تمرُّ بها الدولة العثمانية بسبب الديون؛ لذلك حاول إغراء السلطان بحل مشاكل السلطنة المالية مقابل تنفيذ مطالب اليهود.
لكنَّ السلطان رفض بقوة قائلا: لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، فليحتفظ اليهود بملايينهم.
-علمونا أن “الحملة الفرنسية” كانت حملة حضارية لها نتائج عظيمة!!
ولم يعلمونا أن الفرنسيين اول من أدخلوا الفكر التغريبي المعادي للإسلام وأنشأوا مراكز للماسونية ، وأدخلوا الفواحش والعهر إلى مصر.
وأن الفرنسيين قتلوا في ثورتي القاهرة الأولى والثانية قرابة مليون مصرى أو يزيد وأن نابليون أول من اقتحم الأزهر ودنسه بخيوله.
وأن الفرنسيين هم من قصفوا تمثال ابو الهول في أهرامات الجيزة بالمدفعية وكسروا جزء من انفه .
– علمونا أن ” المماليك ” مجموعة من الخدم الذين حكموا مصر وكان جل همهم الصراع على الحكم!!
ولم يعلمونا أن المماليك هم من صدوا أكبر خطر على الإسلام وهم التتار وانتصرو عليهم فى عين جالوت بقيادة السلطان المملوكي سيف الدين قطز.
-علمونا أن “هارون الرشيد” كان زير نساء ليس له هم إلا المتعة والجواري..!
ولم يعلمونا أن الخليفة هارون الرشيد الخليفة الورع المتدين الذي تسيل عبراته عند سماع الموعظة والمجاهد الذي أمضى معظم حياته بين حج وغزو.
فكان يحج عاما و يغزو عاما ، وأنه أول خليفة عباسي قاد الغزو بنفسه و هزم الروم ووصَل بجيشه إلى القسطنطينية وكان يصلي في اليوم مائة ركعة.
و كان يطوف بنفسه متنكرا في الأسواق والمجالس ليعرف ما يقال فيها ، ويعتبر عصره العصر الإسلامي الذهبي.
وهذه الأخطاء تصل بنا لنتيجة هي : لا تعتمدوا على ما تعلمتموه فقط وابحثوا عن الحقائق الغائبة، واقرأوا التاريخ بشكل صحيح من مصادر موثوقة.