تقاريرسلايدر

سكان شمال غزة يموتون جوعى بعد رفضهم التهجير القسري

يعاني سكان شمال قطاع غزة من الحصار المستمر من قبل الكيان الصهيوني الغاشم الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية عن المدنيين بهدف تهجيرهم إلى مناطق أخرى.

نقص الغذاء

ومنذ عملية طوفان الأقصى ويعاني شكان شمال قطاع غزة من نقص المسلتزمات الأساسية من الغذاء والدواء ويقتاتون أوراق الأشجار، في ظل رفضهم مفارقة منازلهم رغم استمرار القصف المتواصل من قبل المحتل الغاشم.

وفي ظل نقص الغذاء يلجأ بعض السكان في شمال غزة إلى طحن علف الحيوانات للحصول على دقيق والبقاء على قيد الحياة في ظل عجز المنظمات الدولية عن إدخال المساعدات الكافية للمدنيين.

وتفاقمت أزمة سكان قطاع غزة بعد قصف الكيان الصهيوني لمحطات المياة ما جعل الحياة في تلك المناطق أشبه بالجحيم اليومي.

قصف يومي

ويعيش سكان شمال قطاع غزة، الذين بقوا في مناطقهم على الرغم من العدوان وعمليات القتل اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أوضاعًا إنسانية صعبة للغاية.

نزوح قسري

ويضطر المئات من العائلات إلى النزوح مرة أخرى من مناطق في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، على وقع العدوان البري الإسرائيلي المتواصل في مناطقهم.

لا توجد مناطق آمنة

ويبحث هؤلاء عن مناطق آمنة في شمال القطاع، حيث دمرت آلة الحرب الصهيونية البنية التحتية وفرضت حصارًا واسعًا على السكان.

تهجير فوري 

وخلال شهر مايو الماضي، هَجَّر جيش الاحتلال جميع السكان والنازحين في مناطق جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين وأحياء الروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور “بشكل فوري” إلى غرب مدينة غزة.

تفجير الآبار 

وضاعفت أزمة المياه في شمالي قطاع غزة بعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يقارب 35 بئر مياه ومضخة للصرف الصحي في المنطقة الشمالية من معاناة الأهالي للحصول على مياه صالحة للشرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى