ابعث رسالتي الى القادة المجاهدين في فلسطين..
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما سمعت خبر استشهاد القائد أبو العبد صعقت كأن شئياً ضربني على رأسي
فبكيت وبكيت حتى المساء وأنا اسمع تلاوته وأبكي وأرى المنشورات وأبكي حتى تورمت عيناني..
وبقيت في شجن حتى سمعت بالقائد الجديد (السنوار)
وكأني أحيي الأمل في قلبي المفجوع على فلسطين عامة وأهل غزة خاصة
وكأني أتخيل (عمر بن الخطاب) عاد بقوته عاد ليخلف (أبو بكر الصديق) القائد الحنون الهين اللين المفاوض
ليأتي بمكانه (الذي إذا ضرب اوجع)
كم تمنت ان ارى رجل بهيئة (عمر ابن الخطاب) وها أنا أرى (السنوار )
كأنه يخلف عمر ابن الخطاب بقوته وجبروته على الاعداء
أسمع خطابه وأرى قوته والشرار في عينه.. استبشر خيرًا بأهل الجهاد بأهل الرباط وأقول إن النصر قادم بإذن الله
أرجو أن تصلكم رسالتي وأنا في أعماق العراق.. إن لم نراكم في الدنيا سوف نلتقي برحمة الله في الجنة.
