الجمعة نوفمبر 1, 2024
أقلام حرة

هل نحن فعلا مستضعفون؟

مشاركة:

في هذه الأيام العصيبة أكثر ما نسمعه من الشباب ومع كل الأسف الذين هم نواة وأساس هذا المجتمع وهم الأمل الوحيد لنصرة هذا الدين نجد دائما الشباب يتحجج بأعذار مثل أننا مستضعفون فهل نحن فعلا مستضعفون؟

الجواب وبكل منطقيه انه كلا نحن نريد ان نكون مستضعفين نحن نريد أن نبقى ضعفاء والدليل على ذلك أنه فرص ومجالات النصرة كثيرة ولا تعد ولا تحصى وإذا اخذنا كمثال الأمه العربية فقط التي تعدادها 450 مليونا تجد هذا الكم المليوني من البشر مليء بالمواهب والاخصائيين وأصحاب الحرف في كافه المجالات التي يستطيعون بأبسط الأمور أن يدعموا ويساهموا في نصره الأخوة والتنكيل بالعدو فكمثال بسيط ممكن تعلم لغة العدو والآن وسائل التعليم متاحه فيستطيع أي شخص أن يفرغ نفسه ولو لفتره ساعه أو ساعتين يوميا لتعلم لغة العدو وخلال اشهر بسيطة ستجده هذا الشخص يستطيع ان يرتب جمل وان يدخل في اساسيات اللغة وبعدها يعمل حساب على أنه مستوطن ويدخل في تعليقاتهم ويعبر فقط عن سخطه وعدم رضاه في ما يجري من انعدام الأمن وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية وأنه يرتب إجراءات هجرته من الكيان خوفا من الموت والفقر أو ينشر على أنه هاجر مع أولاده حفاظا على أمنهم والخ من القصص التي يزرع في رأيهم العام الزعزعة وانعدام الثقة والرغبة في الهجرة من الكيان،

فوالله سيكون تأثير لا يقل عن عمليات المقاومة فلا تستهينوا بأي فرصة تستطيعون من خلاله تقديم نصرة أهلنا الذين ضحوا بكل ما يملكون فهل من المعقول ان نبخس بحقهم بضع دقائق من يومنا ونحن في بيوت دافئة وفي وسط اهلينا وتحت سقف يحمينا فلنتفكر في هذا الإمر اكثر وهنا اود ان انوه انه حتى وان لم تستطع ان تتعلم لغة العدو بسرعه او بسهوله فخلال هذه الفترة تستطيع ان تعلق وتنشر الأفكار التي طرحناها باي لغة اجنبيه تعرفها انجليزيه كانت أو فرنسيه أو غيرها لان الكيان اللقيط اتى اليه شرذمة العالم من كل بقاع الأرض فتستطيع ان تنتحل اي شخصيه تستطيع انتحالها وتزرع في وسطهم هذا الجو من الرعب وعدم الثقة وانعدام الأمان والرغبة في الهجرة والسخط مما يجري ومن تصرفات الحكومة.

فضلا وليس امرا انشر الموضوع فلدال عن الخير كفاعله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *