انفرادات وترجمات

أكسيوس: واشنطن تكثف ضغوطها علي تل أبيب لإدخال مساعدات كبيرة لشمال القطاع

 

مساعدات غزة

قدمت شركة أميركية استشارية للأمن القومي تدعى أوربيس مؤخرًا للحكومة الإسرائيلية دراسة حول كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

وقال موقع “أكسيوس ” الإخباري الأمريكي :لقد ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، لكن انهيار القانون والنظام داخل القطاع أدى إلى نهب الإمدادات التي تدخل في كثير من الأحيان وبيعها في السوق السوداء لذا تم تكليف شركة أوربيس بوضع خطة لتوزيع المساعدات بأمان.

وفي حادثة وقعت يوم السبت، تم نهب قافلة تضم 109 شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة تحت تهديد السلاح.

كما أوقفت إسرائيل السماح بدخول شاحنات المساعدات التي تنظمها جهات خاصة في غزة، بحجة أن جزءًا كبيرًا منها يذهب إلى حركة حماس مما يساعدها في الحفاظ على نفوذها في الوقت نفسه، تصل الأزمة الإنسانية في غزة إلى واحدة من أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب.

خلال الأشهر الأخيرة، أجرت شركة أوربيس، ومقرها ولاية فيرجينيا، دراسة جدوى بتمويل من مؤسسة خيرية خاصة حول طرق تأمين إيصال المساعدات الإنسانية في غزة.

قال المسؤولون الإسرائيليون إن الدراسة أُرسلت إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء.

كما عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا يوم الثلاثاء لمناقشتها مع عدد من الوزراء البارزين ورؤساء الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات.

وفقًا لمصادر مطلعة على خطة أوربيس، فإنها تتضمن مشروعًا تجريبيًا لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة من غزة تم “تطهيرها” من قبل الجيش الإسرائيلي وليست تحت سيطرة حماس.

سيتم إنشاء المركز بواسطة منظمة إغاثة خاصة “وليس الأمم المتحدة”، وسيتم تأمينه بواسطة متعاقدين خاصين يعملون بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.

خلال العمل على الدراسة، تواصلت أوربيس مع عدد من شركات الأمن الخاصة للحصول على مدخلاتها، وفقًا لما ذكرته المصادرإذ تدعو الخطة إلى تمويل المشروع من قبل الدول المانحة.

وأشار المسئولون الإسرائيليون إلى الإمارات العربية المتحدة كجهة مانحة محتملة.

قال مصدر إن الهدف هو محاولة “استقرار” الوضع الإنساني في غزة لفترة انتقالية حتى يتم وضع سياسة شاملة لما بعد الحرب.

أوضحت شركة أوربيس في بيان لـ أكسيوس أنها لن يكون لها أي دور في العمل المستقبلي على الأرض في غزة.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى