كتبت يوم 16 يونيو 2017، البقر لا يلام.. حينما يحكم العالم راعى بقر.. وقلت:
لا تناقض
الإخوان لا هي إرهابية ولا هي مشروعة..
قطر تدعم الارهاب ونبيعها السلاح ولا يعاقبها غيرنا ولا يدعمها غيرنا..
الخليج كله إرهابي العقيدة والسلوك وكله حليفنا ونعقد معه الصفقات وندعمه ونعاقبه…نضرب على صالح والحوتيين ونحمى احمد على صالح بالإمارات
نضرب الحوتيين وندعمهم في حرب القاعدة والسنة باليمن
نعترف بشرعية هادى باليمن ونقوضها على الارض
الجزيرتين مصرية وسعودية وندعم من ينادى بسعوديتها ونشجع من يمصرها
ما هو فوق الميكيافيلية والتي تقوم على تتتبع المصالح أياً كانت سواء بالإضرار بالغير أو نفعه لأن صالحه الذاتي يقتضي ذلك.
مدخل لفهم طبيعة السياسات الامريكية في العالم
المدخل الأول هو سيكولوجي
وهو يحاول المقاربة إلى المشترك العام لسيسولوجية راعى البقر والذي يرعى البقرة ويخدمها ويضربها ويقوم بتطبيبها ليستمتع بشراب حليبها وبيعه وربما تكثيرها بالتزاوج الطبيعي أو بالتلقيح أو حتى محاولة الاستنساخ الجيني في عصر التقدم العلمي
فعلاقة الامريكان مع شركائهم لا تخلوا من هذا تشاهده يطببه ويضربه ويحلبه ويطعمه ويسقيه كالبقرة
والمدخل الثاني هو عنصري وهو احتكار الحق بعد الإمبراطورية وهي مخذل للنظام والنفوس وتطبع الامريكان بأحقية سيادة العالم وتشكلت عبر قرنين أو ثلاثة من حروب وتقدم علمي وتقهقر وتراجع كافة القوى العالمية في مواجهتها فالحق ما يرونه لا ما يراه غيرهم ولحق لديهم ليس مجرد كما هو لدى الفلاسفة كقيمة تحكمها مبادئ وموازين ومعايير لهم أو عليهم.
والكن الحق فقط ما يراه الامريكان لأن نفسية وسيسولوجية وسيكولوجية تشكلت من كثرة معايشة ومعاشرة البقر وراعى البقر ومن يملك القوة تشترك في عقيدة ما فوق المكيافيلية..
فتراهم يدعمون كل شركائهم ويضربونهم في نفس الوقت ليؤطروهم على طريق كما يأطر راعى البقر قطيعه.
وربما دعتهم الحاجة لكلاب بعد تدريبها للمساعدة أو خيول أو غيرها من الكائنات الحية أو الأسوار والسجون أو الحلبات كحلبات ترويض الخيول أو الحيوانات البرية..
وكل شيء في سبيل ذلك جائز لديهم ومبرر ومشروع حتى لو تجريب السموم والفيروسات والبكتريا أو غيرها حتى هندسة الجينات الحية ومحاولة التدخل في هندسة المخلوقات على موصفاتهم تحت زعم التقدم العلمي ونفع البشرية…
ولكنها علوم تنشأ عن سيكولوجية الإمبراطور وراعى البقر حينما تجتمع معا في عقيدته التي ورثها من اليهود في تعظيم الربحية والمراباة وتحت عنوان النفعية..
فكل تلك العوامل شكلت سياسة الامريكان ودار نقاش بيني وبين متأمرك عربي عن عقلية الصفقات وإدارتها في يوم من الأيام قال لي يا صديقي كل شيء جائز كل شيء حلال نحى جانبا المبادئ والأخلاق والعدالة والانصاف في إدارة الحياة فهذه شعارات الضعفاء هذه هي عقلية الامريكان….
لهذا الإرهاب الذي تحاربه أمريكا اليوم غالبه صناعتها وبعلم منها حتى من تتهم به وغايتها الاحتكار له ليس لحربه والقضاء عليه ولكن لخصخصة وجعله ماركات مسجلة تمنحها لوكلاء بعينهم وتسحب الرخص من وكلاء بعينهم بعدما منحتهم إياه وهو الطور الأخير من نظرية إدارة الشركات لكل شيء حتى صناعة الرغبات والحب والبغض وتشكيل والسيكولوجية العالمية للشعوب كقطعان بشرية يراد ترويضها لا ترويدها.
الكل بقرنا وملكنا ونحن أولى به
متى يدرك البقر اقصد العرب انهم بشر؟
صدق فيهم قول ربنا سبحانه وتعالى.
أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا