أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي اليوم الأربعاء أن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، التي يُعدّ وضعها أحد أكثر القضايا حساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال ميلي في كلمة ألقاها في البرلمان الإسرائيلي خلال زيارة رسمية: “يشرفني أن أعلن أمامكم أنه في عام 2026 سنُطبّق نقل سفارتنا إلى مدينة القدس الغربية”.
تقع سفارة الأرجنتين حاليًا بالقرب من مدينة تل أبيب الساحلية.
نقلت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وباراغواي وغواتيمالا وكوسوفو، سفاراتها إلى القدس، مخالفةً بذلك الإجماع الدولي.
احتلت إسرائيل القدس الشرقية منذ عام 1967، ثم ضمتها لاحقًا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
تُعامل إسرائيل المدينة كعاصمتها، بينما يريد الفلسطينيون أن تصبح القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
تقع معظم السفارات الأجنبية لدى إسرائيل في مدينة تل أبيب الساحلية لتجنب التدخل في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
في عام ٢٠١٧، وخلال ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة، اعترف دونالد ترامب من جانب واحد بالقدس عاصمةً لإسرائيل، مما أثار غضب الفلسطينيين واستنكار المجتمع الدولي.
وفي مايو ٢٠١٨، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس
أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي خلال زيارة رسمية إلى إسرائيل أن بلاده تعتزم نقل سفارتها إلى مدينة القدس الغربية بحلول عام 2026. وأوضح ميلي في كلمة ألقاها أمام البرلمان الإسرائيلي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، مضيفًا أنه يشعر بالفخر لاتخاذ هذا القرار.
وتقع السفارة الأرجنتينية حاليًا في ضواحي مدينة تل أبيب، حيث تواصل معظم الدول الإبقاء على بعثاتها الدبلوماسية هناك، التزامًا بالإجماع الدولي القائم على عدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل التوصل إلى تسوية نهائية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويُعدّ وضع القدس من أكثر القضايا الشائكة في هذا الصراع، إذ تحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ عام 1967، وضمّتها لاحقًا في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. وتعتبر إسرائيل المدينة بأكملها عاصمتها الموحدة، بينما يتمسك الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وقد اتخذت بعض الدول سابقًا خطوات مماثلة، أبرزها الولايات المتحدة التي اعترفت في عام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقلت سفارتها إليها في مايو 2018، ما أثار موجة من الغضب الفلسطيني والتنديد الدولي.