قال مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب إن الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا انتزعت جميع الحقوق والحريات الأساسية والدستورية لشعب جامو وكشمير المحتلة.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، قال المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان إن الهند تستخدم وكالات الجيش والشرطة والاستخبارات لتخويف الكشميريين وقمع المعارضة.
وحث المتحدث باسم باسم مؤتمر المجتمع الدولي على التحرك لحماية الكشميريين من «الفاشية الهندوسية» في ظل إدارة مانوج سينها.
أكد أعضاء المجتمع المدني في جامو وكشمير المحتلة أن أي قدر من العنف أو القمع أو الإكراه لا يمكن أن يكبح طموحات الشعب الكشميري الثابتة من أجل الحرية.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، فقد أكدت أصوات بارزة من المجتمع المدني في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني في مقابلاتهم الإعلامية أن الرصاص والاعتقالات والتعذيب لن تكسر روح الكشميريين الذين يظلون ملتزمين بقوة بحقهم المنصوص عليه في الأمم المتحدة في تقرير المصير.
أرسلوا رسالة قوية من التحدي للنظام الهندي بقيادة مودي، قائلين إن الكشميريين على استعداد لتلقي الرصاص على صدورهم، لكننا لن نستسلم أبدًا لطغيان الهند.
وحذر أعضاء المجتمع المدني من أن النظام الهندي المدعوم من منظمة آر إس إس سوف يفشل في نهاية المطاف في مساعيه لفرض أجندة طائفية في كشمير.