حسن السوادي يكتب: يا عرب.. معادلة اليوم «تكون أو لا تكون»!
ضعف الموقف العربي قوة لعدوهم، وما لم يتوحدوا فسينالهم الوهن، وسيكون المصير سوداوي.
توحدوا يا عرب لتكونوا أقوياء في مواجهة عدوكم الذي يتربص بكم مستعيناً بأذنابه الذين يدعون الإسلام والإسلام منهم بُراء.
إيران ممثلةً بنظام الملالي في طهران ضعيفة، فهي نظام يجوع الشعب الإيراني المُسلم، ورغم ذلك يثور هذا الشعب العظيم والمُكافح ويتوق لنيل الكرامة والتحرر من صلف النظام الإيراني البائد الذي يعمل ليلاً ونهاراً من أجل قمعه وتركيعه باستخدام أجندته الشيطانيّة والعدائية.
وينفق نظام إيران القمعي والمتوحش والفاشي مليارات الدولارات من أموال شعب إيران من أجل دعم مليشياته الطائفية العميلة في العراق وسوريا واليمن ولبنان ليزعزع أمن واستقرار شعوبنا ومنطقتنا العربية. ولو وفر هذا النظام تلك الأموال خدمةً لشعبه ووطنه لكانت إيران اليوم في مصاف دول العالم الراقية وتنعم بالتقدم والنمو والازدهار.
لكنه وللأسف الشديد سخر مقدرات شعب إيران لنشر الشر وزرع الفتن وقتل الأبرياء من العرب والمسلمين ومن الإيرانيين الشرفاء الذين ينظرون له على أنه مصيبة عظيمة حلت على أمتنا العربية والإسلامية وعلى شعب ايران الطيب المُسلم والمسالم التواق للعيش بكرامة وعزةً ومجد.
ولهذا لا يوجد خيار أفضل من أن نتوجه كعرب لنصرة الشعب الإيرانية ومقاومته الوطنية الباسلة ودعمهم للتخلص من أبشع نظام عرفته الأمة الإسلامية والعالم الحُر وكل أرجاء المعمورة.
وحتى يكون الشعب الايراني ناصراً ومُناصراً لقضايا أمتنا وديننا وعقيدتنا، فقد وجب على الجميع نصرتهم ودعمهم في طريق نضالهم من أجل تحقيق أهداف مقاومتهم النبيلة والسامية حتى تعيش منطقتنا بسلام وأمان دائمين.
معادلة اليوم «تكون أو لا تكون»، وعلينا كعرب جميعاً أن نقف في صف المعارضة الإيرانية الشريفة.
اللهم وحد صف حكامنا وقادتنا واهدهم سُبل الرشاد.