جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

إبراهيم أبو عواد يكتب: الترابط بين علم النفس والأدب والتاريخ

إبراهيم أبو عواد by إبراهيم أبو عواد
14 مارس، 2024
in أقلام حرة
0
إبراهيم أبو عواد.. كاتب من الأردن

إبراهيم أبو عواد.. كاتب من الأردن

إنَّ عِلْمَ النَّفْسِ قائمٌ على تَحليلِ العَالَمِ الداخلي للإنسان، وإرجاعِ حياته الباطنية إلى عناصرها البِدائية الأوَّلِيَّة، وربطِ السلوكِ اليَومي بتأثيراتِ العقلِ وإفرازاتِ الشخصيةِ وأساليبِ التفكيرِ، مِن أجْلِ فَهْمِ وُجودِ الإنسان كَكَائن حَي وحُر، والتَّحَكُّمِ بِمَسَارِه، والتَّنَبُّؤ بِمَصِيرِه. وكُلُّ إنسان لَدَيه حَيَوَات كثيرة وشخصيات مُتعددة، وَوَحْدَها اللغةُ هي القادرةُ على وَضْعِ الخُطوطِ الفاصلةِ بَين حَيَوَاتِ الإنسانِ، وتَحديدِ نِقَاطِ الاتصالِ والانفصالِ بَيْنَ شخصياته. وهذا لَيس غريبًا، فاللغةُ هي الطاقةُ الرمزيةُ التي تَجْمَع بَين السُّلوكِ والشُّعورِ في إطار التَّسَلْسُلِ الفِكري المَنطِقي.

واللغةُ لا تَتَجَسَّد حُلْمًا وواقعًا إلا في الأدب، باعتباره الشكل الإبداعي المُعَبِّر عَن عواطف الإنسان، والتَّعبير الفَنِّي المُظْهِر لأفكارِه وهَوَاجِسِه، كما أنَّ اللغة لا تَتَشَكَّل كِيَانًا وكَينونةً إلا في التاريخ، باعتباره الوِعاء الوُجودي للتُّرَاثِ الثقافي، والتأويل العقلاني للفِعْلِ الاجتماعي المُتَدَفِّق في الزمانِ والمكانِ. وهكذا تُصبح اللغةُ مِحْوَرَ التَّوَازُنِ بَيْنَ الغريزةِ الفِطْرِيَّةِ والإرادةِ الحُرَّة، ونُقْطَةَ الالتقاءِ بَيْنَ الرُّوحِ والمَادَّةِ.

وعِلْمُ النَّفْسِ على ارتباط وثيق بالأدبِ والتاريخِ -تأثُّرًا وتأثيرًا-، باعتبارهما مِن أهَمِّ العُلومِ الإنسانية التي تَهدِف إلى تَجذيرِ مَعرفةِ الإنسانِ بِوُجوده، وتحليلِ عَلاقته بالكائناتِ الحَيَّةِ والأنظمةِ الاجتماعيةِ وعَناصرِ الطبيعة.

ومِن أبرزِ الأمثلةِ على تأثير الأدبِ في عِلْمِ النَّفْسِ، رِوايةُ «لوليتا» (1955)، للروائي الروسي الأمريكي فلاديمير نابوكوف (1899-1977)، وقد تَمَّ تَحويلُها إلى فِيلم سينمائي صدر في سنة 1962، مِن إخراج الأمريكي ستانلي كوبريك (1928- 1999) الذي يَعتبره الكثيرون واحدًا مِن أعظم صُنَّاع الأفلام في التاريخ.

أبرزت الروايةُ مَواضيع مُثيرة للجدل، ومُنِعَتْ في الكثير مِن البُلْدَان بوصفها تتناول حالةً مُخالِفة للقانون، وسُلوكًا يُعْتَبَر تَحَرُّشًا جِنسيًّا بالأطفال، فبطلُ الرواية «هَمْبِرْت هَمْبِرْت» هو أستاذ أدب في مُنتصف العُمر، مريض بشهوة المُراهقين، يَرتبط بعلاقة جنسية معَ الفتاة دولوريس هيز ذات الاثنَي عشر عامًا، بعد أن أصبحَ زَوْجًا لأُمِّهَا، و«لوليتا» هو لقب دولوريس الخاص.

 يعتمد أسلوب المؤلف في هذه الرواية على السَّرْد الذاتي، حيث يقوم «همبرت همبرت» بسرد قِصَّته معَ دولوريس مِن جانب واحد، كاشفًا عن مشاعره الذاتية وأحاسيسه الشخصية، مُحَاوِلًا كسب تعاطف القارئ، وهذه العلاقة المتوترة تنتهي بشكل مأساوي. وقَد قَدَّمَت الروايةُ تحليلًا نَفْسِيًّا للهَوَسِ الجِنسي بالصغيرات (البيدوفيليا).

 صارتْ «عُقْدَة لوليتا» (عُقْدَة الحِرمان الكبير) مِن أشهر العُقَد النَّفْسِيَّة بَين المُراهِقَات، وهي وُقوع الفتاة في حُب رَجُل يَكْبُرها بِضِعْفِ عُمرها على الأقل، أوْ في عُمر أبيها، لَيْسَ هذا فقط، بَلْ إنَّها كذلك تُحاول لَفْتَ نَظَرِه وَجَذْبَ انتباهِه بِكُلِّ مَا تَملِكه مِن قُدرة على فِعْل ذلك. وغالبًا مَا يَكُون السببُ وراء ذلك هُوَ حِرمانها مِن والدها في الطفولةِ، أوْ فِقْدَانها لاهتمامه. وبما أنَّها لَمْ تَجِد الاهتمامَ داخل البَيْت، فإنَّها تَبحَث عَنه خارج البَيْت. وهذا دائمًا يَرجِع إلى أسباب نَفْسِيَّة عِند الفتاة أوْ أسباب اجتماعية تَتَعَلَّق بالمَادَّة. والجديرُ بالذِّكْر أنَّ مَلْءَ الفراغ العاطفي يَبدأ مِن داخل الإنسان.

 ومِن أبرز الأمثلةِ على تأثير عِلْمِ النَّفْسِ في التاريخِ، نظريةُ التَّحَدِّي والاستجابةِ، التي وضعها المُؤرِّخ البريطاني أرنولد توينبي (1889-1975)، وهو مِن أشهر المُؤرِّخين في القرن العشرين، ويُعْتَبَر أهَمَّ مُؤرِّخ بحث في مسألة الحضارات بشكل مُفصَّل وشامل.

 ويُفَسِّر توينبي نُشُوءَ الحَضارات الأُولَى، أوْ كما يُسَمِّيها الحضارات المُنقطعة، مِن خلال نظريته الشهيرة الخاصة بـ«التَّحَدِّي والاستجابة»، التي يَعترف بأنَّه اسْتَلْهَمَهَا من عِلْمِ النَّفْسِ السُّلُوكي، وعلى وَجه الخُصُوص مِن عَالِم النَّفْس السويسري كارل يونغ (1875-1961) مُؤسِّس عِلْم النَّفْس التَّحليلي، الذي يَقُول إنَّ الفَرْدَ الذي يَتعرَّض لصدمة قَد يفقد توازنه لفترة ما، ثُمَّ قَد يستجيب لها بنوعين من الاستجابة:

 أ- استجابة سلبية: تَتَمَثَّل في النُّكُوصِ والرُّجُوعِ إلى الماضي والتَّمَسُّك به، ومُحاولة استرجاعه واستعادته تعويضًا عن واقعه المُرِّ في مُحاولة يائسة، فَيُصبح الفردُ مُتَوَحِّدًا انعزاليًّا انطوائيًّا.

 ب- استبجابة إيجابية: تَتَمَثَّل في تَحَدِّي الواقع والاعتراف بالصدمة ومُحاولة التَّغَلُّب عليها، فَيُصبح الفردُ مَرِنًا تفاعليًّا انبساطيًّا.

 إنَّ «التَّحَدِّي والاستجابة» نظرية في التاريخ، اقْتَبَسَهَا توينبي مِن عِلْمِ النَّفْسِ السُّلُوكي (العِلْم الذي يَدرس العلاقةَ بين العقلِ والسُّلُوكِ مِن أجْلِ اكتشافِ أنماطِ السُّلُوكِ وخَصائصِ الأفعالِ)، وقامَ بتطبيقها على الأُمَمِ والحضاراتِ، فالأُمَمُ حِين تَتَعَرَّض للمخاطرِ العظيمةِ والأزماتِ الشديدة، وتَكُون هي الحَلْقَةَ الأضعف، ويَكُون تَوَازُن القُوى في غَيْرِ مَصلحتها، فإنَّها تَعُود إلى تُراثِها الحضاري، وذاكرتها المَاضَوِيَّة، في مُحاولة لاستجماعِ قُوَّتها، واستنهاضِ قُدرتها على مُواجهة التَّحَدِّي، فالتاريخُ لا يُمكِن استرجاعُه إلا بشكل تَمَاثُلِي أوْ تَشَابُهِي، ولا يُمكِن استعادته إلا كَمَأسَاةٍ أوْ مَلْهَاةٍ.

 والحضارات -حَسَب نظرية توينبي- تَصْعَد أوْ تَسْقُط على قَدْرِ استجابتها للتحدياتِ والأزماتِ التي تُواجهها، فإمَّا أن تَنكمش على ذاتها، وتَتَقَوْقَع على نَفْسِها، وتَنسحب مِن الحياة، وتَرْجِع إلى الوراء، وإمَّا أن تَتَحَدَّى الواقعَ بالإبداعِ والابتكارِ في مُحاولة مِنها لتجاوزه، وصناعة واقع جديد مُنَاسِب لِمُتَطَلَّبَاتِ العَصْرِ ومُقتضياته.

Tags: إبراهيم أبو عواد
ShareTweet
إبراهيم أبو عواد

إبراهيم أبو عواد

كاتب من الأردن

Related Posts

حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي
أقلام حرة

حشاني زغيدي يكتب: كسر الخواطر.. الجرح الخفي الذي يهدم كيان المجتمع

20 يوليو، 2025
إسرائيل تعلن استهداف مدخل مقر هيئة الأركان السورية في دمشق
أقلام حرة

مضر أبو الهيجاء يكتب: العلو الإسرائيلي في سورية منحة في سياق نقمة!

20 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

فضيحة تداول داخلي تهز البرازيل: هل تتأثر الاستثمارات العربية؟

22 يوليو، 2025

ترامب يوبّخ نتنياهو بسبب قصف غزة ودمشق

22 يوليو، 2025

الخرطوم تندد بالعقوبات الأوروبية وتصفها بالمنحازة مع تفاقم حصيلة الضحايا

22 يوليو، 2025
الروهينجا: أزمة إنسانية تُطوّقها السياسة والإهمال الدولي  

الروهينجا: أزمة إنسانية تُطوّقها السياسة والإهمال الدولي  

22 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

فضيحة تداول داخلي تهز البرازيل: هل تتأثر الاستثمارات العربية؟

22 يوليو، 2025

ترامب يوبّخ نتنياهو بسبب قصف غزة ودمشق

22 يوليو، 2025

الخرطوم تندد بالعقوبات الأوروبية وتصفها بالمنحازة مع تفاقم حصيلة الضحايا

22 يوليو، 2025
الروهينجا: أزمة إنسانية تُطوّقها السياسة والإهمال الدولي  

الروهينجا: أزمة إنسانية تُطوّقها السياسة والإهمال الدولي  

22 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

فضيحة تداول داخلي تهز البرازيل: هل تتأثر الاستثمارات العربية؟

22 يوليو، 2025

ترامب يوبّخ نتنياهو بسبب قصف غزة ودمشق

22 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?