جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

إبراهيم أبو عواد يكتب: تشكيل الهوية في العمل الأدبي

إبراهيم أبو عواد by إبراهيم أبو عواد
8 يونيو، 2025
in أقلام حرة
0
إبراهيم أبو عواد.. كاتب من الأردن

إبراهيم أبو عواد.. كاتب من الأردن

     إنَّ الهُوِيَّةَ في العملِ الأدبيِّ تَتَشَكَّل مِنَ الأحلامِ الفَردية، والطُّمُوحاتِ الجَماعية، والتَّجَارِبِ الشَّخصية، والإفرازاتِ الثقافيةِ، والعواملِ النَّفْسِيَّة، مِمَّا يُؤَدِّي إلى وَضْعِ العَملِ الأدبيِّ في أقْصَى مَدَاه، وإعادةِ إنتاجِ السُّلطة المَعرفية مِنْ مَنظورٍ اجتماعيٍّ قادر على اكتشافِ دَوافع الشَّخصيات، ودَلالةِ الألفاظ، والأُطُرِ المَرجعية للمَعَاني والصُّوَرِ الفَنِّية.

     والهُوِيَّةُ لَيْسَتْ بُنْيَةً ثابتةً، أوْ نَسِيجًا خَطِّيًّا، وإنَّما هِيَ شَبَكَة مُعَقَّدَة مِنَ السُّلوكياتِ والمَشاعرِ وأنماطِ التَّفكير، وأساليبِ التَّعبيرِ. وهَذا يَنعكس بشكلٍ واضح على اللغةِ، باعتبارها الحاضنة الاجتماعية للأفكارِ، والرَّافعة الثقافية للشَّخصيات.

     والعَمَلُ الأدبيُّ هُوَ أفضلُ تَعبيرٍ عَن الهُوِيَّة بِكُلِّ تَفَاصِيلِهَا الحَيَوِيَّة، وَتَعْقِيدَاتِهَا الاجتماعيَّة، وتَجَلِّيَاتِهَا المَعنويَّة، وتَفْسِيرَاتِهَا المَادِيَّة. وفي وَاقِعِ الأمْرِ، إنَّ الهُوِيَّةَ هُوِيَّاتٌ كثيرة ومُتَعَدِّدَة، تَرْتَدِي أقنعةً كَثيرةً وَفْقَ طَبيعةِ الذِّكْرَيَاتِ، ومَاهِيَّةِ الرَّغَبَاتِ، وحَقيقةِ الأفكارِ.

     وَمِنَ الكُتَّابِ الذينَ اهْتَمُّوا بِمَسألةِ الهُوِيَّة، الرِّوائيُّ اللبناني الفرنسي أمين معلوف (وُلِدَ في بيروت 1949، وانتقلَ نهاية السَّبْعينيات إلى فرنسا). في كِتابه (الهُوِيَّات القاتلة / 1998)، وهو مَجموعة مَقالات صَحَفِيَّة، تَحليلٌ اجتماعيٌّ وتاريخيٌّ لِمَفهومِ الهُوِيَّة الفَرْدِيَّة والجَمَاعِيَّة، والأهواءِ التي تُثيرها، وانحرافاتِها القاتلة، وكَيفيةِ تَحَوُّلِ بَعْضِ الجَمَاعَاتِ المُتعايشة مَعًا إلى مُتعادية تَعتمد على العُنْفِ والإقصاءِ. والكِتَابُ يَطْرَحُ أسئلةً عديدة: لماذا لا يَستطيع هؤلاء الناسُ تَقَبُّلَ انتماءاتهم المُتعددة ؟، لماذا يُجْبَرُونَ باستمرار على اختيار أحَدِهَا ؟.

يُحَاوِلُ مَعلوف الإجابةَ عَنْ هَذا السُّؤالِ: “بسبب عادات التفكير والتعبير المُتجذرة فِينا جميعًا، وبسبب المفهوم الضَّيِّق، والإقصائيِّ، والمُتَعَصِّب، والتَّبسيطي، الذي يَختزِل كُلَّ هُوِيَّةٍ إلى انتماء واحد”.

     ويَعتبر مَعلوف أنَّ العَوْلَمَة إذا كانتْ تَهْدِف إلى دَعْم حضارة مُهَيْمِنَة (غَرْبية)، فإنَّها سَتَقُود البشريةَ إلى مَصيرِها المَحتوم، لذلك يَجِبُ ضَمَانُ ألا يَشْعُر أحَدٌ بالإقصاءِ مِنَ الحَضارةِ الإنسانية المُشتركة، وأن يَتَمَكَّنَ كُلُّ فَرْدٍ مِنْ إيجادِ لُغَةِ هُوِيته الشَّخصية، وَرُمُوز ثَقَافَتِه الخَاصَّة، وأنْ يَتَمَاهَى _ وَلَوْ قَلِيلًا_ مَعَ مَا يَرَاه ناشئًا في العَالَمِ مِنْ حَوْلِه، بَدَلًا مِنَ البَحْثِ عَنْ شرعية الحاضر المُؤلِم في الماضي المِثَالي. في الوَقْتِ نَفْسِه، يَنْبغي أن يَقُوم الفَرْدُ بِتَضمين مَا يَعْتبره هُوِيَّتَه عُنْصَرًا جَدِيدًا، وهَذا العُنْصُرُ سَيَزْداد أهميةً في القَرْنِ الحادي والعِشرين، وَهُوَ: الشُّعُور بالانتماء إلى المُغامرة الإنسانية بِمَفهومها الكُلِّي الشامل.

     وبِمَا أنَّ الهُوِيَّة مُتَعَدِّدَة ومُتَشَظِّيَة، فلا بُدَّ أن يَشْعُرَ البَعْضُ بِالضَّيَاعِ، وأنَّهُ في مَتاهةٍ اجتماعية، وهَذا مَا تُمثِّله أعمالُ الرِّوائي الفرنسي باتريك موديانو. وُلِدَ عام 1945، مِنْ أبٍ يهوديٍّ إيطاليٍّ وأُمٍّ بلجيكية. وَقَدْ نشأ موديانو بَيْنَ غِياب أبيه عنه وبين أسفار أُمِّه المُتعددة، ولَمْ يَتمكن من إتمام دراسته الثانوية إلا بِعَوْنٍ مِنَ الحكومة.

     تَتَمَحْوَرُ كُتُبُه حَوْلَ البحث عن الأشخاص المفقودين والهاربين، وأُولئك الذين يَخْتَفُون، والمَحرومين من أوراق ثُبوتية، وأصحاب الهُوِيَّات المَسروقة. وَجَمَعَ في أعمالِه الرِّوائية بَيْنَ مَسْألَتَيْن بارزتَيْن: البَحْث عَن الهُوِيَّة، والبَحْث عَن الذات مقرونة بقضية عَصْرية، وهي الشُّعُورُ الإنسانيُّ الفَرْدِيُّ بِضَعْفِ الإنسان.

     حَصَلَ موديانو على جائزة نوبل للآداب عام 2014، حيث أعلنت الأكاديمية السويدية في بيان لها أن موديانو كُرِّمَ “بفضل فَنِّ الذاكرة الذي عَالَجَ مِنْ خِلالِه المَصائرَ الإنسانية الأكثر عِصْيَانًا على الفهم، وكَشَفَ عَالَمَ الاحتلالِ”.

     تَخُوضُ رِواياتُ موديانو في لُغْزِ الهُوِيَّة، ومُحاولة تَتَبُّع الأدلة على وجودها من خلال آثار الماضي، كما أنَّه هَاجَمَ فَترةَ الاضطرابِ وَالفَوْضَى أثناء الاحتلال النازيِّ لفرنسا، وَهُوَ يَسْعَى جاهدًا إلى بِنَاءِ عَمَلٍ سَرْدِيٍّ مُتجانِس، والاعتناءِ بالتفاصيلِ الدَّقيقةِ والأشياءِ الصَّغيرة، التي هِيَ في النِّهَاية جُزْء مِنْ ذات الكاتب، كما أنَّه يكتب باستمرار عن مدينة باريس، واصفًا تَطَوُّر شوارعها وعاداتها وشعبها.

     إنَّ موديانو يُمثِّل دِقَّةَ الذاكرةِ، ومَفهومَ الهُوِيَّةِ المُعَقَّد، حَيْثُ يَتَّضِح الشَّغَفُ بالماضي، والبَحْثُ عَن الذكريات، وتفاصيل الحياة القاسية في المُدن الخالية من المشاعر والأحاسيس. وَرَغْمَ كُلِّ هَذه المَعَاني ذات الزَّخْمِ الفِكري، تَمتاز روايات موديانو بالهُدوءِ والتَّقَلُّبِ والرَّحْمَة.

     وتَتَرَكَّز رِواياتُهُ مُنْذُ بَدْءِ مَشروعه الكِتابيِّ في نهاية السِّتينيات عَلى طُفولته الصَّعبة، التي نَتَجَتْ عَنْ تَرْبيته في كَنَفِ وَالِدَيْنِ لَمْ يَعْتَنِيَا بِه، ونَشْأته في ظِلِّ تداعيات الحرب العالميَّة الثانية، مِمَّا جَعَلَ النُّقَّادَ يُجْمِعُونَ عَلى أنَّه أفضلُ مَنْ كَتَبَ عَن هذه الفَترةِ الحالكةِ في تاريخ فرنسا، وعَن الأُبُوَّةِ المَفقودةِ، والهُوِيَّةِ الضائعة، والذاكرةِ المُتَشَظِّيَة، وانكسارِ المَعْنَى في الفِعْلِ الاجتماعيِّ.

     وكِتَابَاتُهُ انعكاسٌ للمَشَاعرِ المَحفورةِ في أعماقِ نَفْسِه، حَيْثُ الشُّعُور بالضَّيَاعِ، والافتتان بِالتَّجْرِبَةِ الإنسانيَّةِ للحَرْبِ العالميَّةِ الثانية، والهَوَس بالمَاضِي هُوِيَّةً وذاكرةً وسُلْطَةً، والبَحْث عَن الأملِ في ظِلِّ تداعيات الأحداث المأساوية على مَصائر الأشخاص العاديين.

Tags: إبراهيم أبو عواد
ShareTweet
إبراهيم أبو عواد

إبراهيم أبو عواد

كاتب من الأردن

Related Posts

حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي
أقلام حرة

حشاني زغيدي يكتب: كسر الخواطر.. الجرح الخفي الذي يهدم كيان المجتمع

20 يوليو، 2025
إسرائيل تعلن استهداف مدخل مقر هيئة الأركان السورية في دمشق
أقلام حرة

مضر أبو الهيجاء يكتب: العلو الإسرائيلي في سورية منحة في سياق نقمة!

20 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

د. نصر فحجان يكتب: وإن عدتم عدنا!

21 يوليو، 2025

إصلاح وزارة الدفاع الإسرائيلية بين السيطرة والسلطة والمسؤولية

21 يوليو، 2025

جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب

21 يوليو، 2025
د. عبد العزيز كامل.. ‏دكتوراة في أصول الدين‏ في ‏جامعة الأزهر

د. عبد العزيز كامل يكتب: نحو مشروع جامع.. لأهل السنة والجماعة [3]

21 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

د. نصر فحجان يكتب: وإن عدتم عدنا!

21 يوليو، 2025

إصلاح وزارة الدفاع الإسرائيلية بين السيطرة والسلطة والمسؤولية

21 يوليو، 2025

جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب

21 يوليو، 2025
د. عبد العزيز كامل.. ‏دكتوراة في أصول الدين‏ في ‏جامعة الأزهر

د. عبد العزيز كامل يكتب: نحو مشروع جامع.. لأهل السنة والجماعة [3]

21 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

د. نصر فحجان يكتب: وإن عدتم عدنا!

21 يوليو، 2025

إصلاح وزارة الدفاع الإسرائيلية بين السيطرة والسلطة والمسؤولية

21 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?