كشف مصادر دبلوماسية عن اعتزام مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز زيارة العاصمة المصرية القاهرة في نهاية هذا الأسبوع لعقد اجتماع مع رئيس وزراء قطر ومدير الموساد ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل
وسيسعي بيرنز خلال الزيارة بحسب المصادر لمحاولة التوصل إلى انفراجة في المحادثات بشأن صفقة للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة الوصول لاختراق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر
وأفادت المصادر أن زيارة بيرنز تأتي في سياق ضغوط تمارسها واشنطن علي تل ابيب لوقف حربها علي غزة بعد المكالمة الغاضبة التي استمرت ثلاثين دقيقة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو حث فيها ساكن الأبيض علي ضرورة وقف اطلاق النار في غزة دون أن يربط الأمر لأول بقيام حماس بالإفراج عن الرهائن كما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض
من ناحية أخري حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل من أن من الضروري توصيل المساعدات الإنسانية للسكان في غزة بشكل مستدام وبدون انقطاع.
ورحب وزير الخارجية بخطوات تعزيز عمليات التوصيل عبر الأردن، من خلال الفتح المؤقت لمعبر بيت حانون، وباستخدام ميناء أسدود لتوصيل المساعدات. وشدد على أن “الاختبار الحقيقي هو النتائج، وهذا ما نتطلع لرؤيته في الأيام المقبلة وفي الأسابيع المقبلة“.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الأمريكية إن الولايات المتحدة “سوف تتابع عن كثب” عدد المركبات التي تدخل فعليا غزة لتسليم المساعدات، لمراقبة التأجيلات والعراقيل، والكيفية التي يتم بها توزيع المساعدات.
ومضي للقول إن الولايات المتحدة تريد أن ترى تحقيق المساءلة عقب الغارة الإسرائيلية التي وقعت أوائل الأسبوع الجاري والتي أسفرت عن مقتل سبعة عاملين لدى منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية للطعام.
وكان بلينكن قد اطلق بشكل نادر تصريحات غاضبة ضد إسرائيل أوضح خلالها أن دعم واشنطن الشامل لإسرائيل سيتغير إذا لم تبدأ إسرائيل في الإصغاء إلى المطالب الأمريكية بشأن حماية المدنيين في غزة والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
.