بواسطة نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس ” تقدمه بطلب للسلطات السورية للحصول علي مقر للمكتب السياسي للحركة في ظل ما يتردد عن مطالبات قدمتها الدوحة للحركة بمفادرة أراضيها وفق مصادر صحفية
وقال جهاد طه المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات له :مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء 23 إبريل 2024، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا، فلم تطلب الحركة ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها.
من ناحية أخري شددت مصادر مصرية على رفض القاهرة القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن إقدام جيش الاحتلال على التواجد العسكري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل المعروفة بالمنطقة (د) يُعد خرقا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
وأكدت أن أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيتم الرد عليه من جانب القاهرة وبشكل حاسم، نافيا في ذات الوقت ما أوردته بعض التقارير الإعلامية الأمريكية عن وجود تنسيق بين القاهرة وتل أبيب بشأن عملية اجتياح رفح الفلسطينية.
يأتي هذا في الوقت الذي كشف موقع أكسيوس الأمريكي إن مسئولين أمنيين وإسرائيليين اجتمعوا في القاهرة اليوم الأربعاء للتنسيق بشأن عملية برية عسكرية وشيكة على مدينة رفح،
فيما كثفت مصر اتصالاتها تمع كافة الأطراف بهدف الوصول إلى اتفاق هدنة وتبادل أسرى لوضع حد للحرب الدائرة التي سقط فيها نحو 34 ألف فلسطيني، فضلا عن عشرات الآلاف من المصابين والمفقودين.
