جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

د. محمد جلال القصاص يكتب: البعد الغائب في الطرح المتطرف

د. محمد جلال القصاص by د. محمد جلال القصاص
27 مارس، 2024
in بحوث ودراسات
0 0
0
د. محمد جلال القصاص.. دكتوراة علوم سياسية. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

د. محمد جلال القصاص.. دكتوراة علوم سياسية. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

ليس لك أن تمر على غرائب الأشياء دون أن تبحث عن تفسير لها، وقبل التفسير لابد أن تعيد النظر مرة بعد مرة حتى ترى بوضوح، فالوصف الجيد يساعد على إيجاد تفسير جيد!

حال دراسة ما قدمه عباس العقاد في إسلامياته شاهدتُ ظاهرةً غريبة، وهي أنه محل ثناءٍ من الأضداد، فنفر من أهل اليمين يثنون عليه، وعامة أهل الشِّمال يبالغون في الثناء عليه، كزكريا بطرس، وسيد القمني.

ووجدت ظاهرة أخرى أكثر غرابة عند الناشطين في مجال «التنصير» الإلكتروني والفضائي كزكريا بطرس ومرقص عزيز، وهي جموح وبذاءة الخطاب. وحين أعدت النظر مرة بعد مرة في حال زكريا بطرس تحديدًا، وجدت أنه كان واعظًا ذائع الصيت، يأتيه الناس من كل مكان ليسمعوا عظته، وطبعي أن العظة يغلب عليها التذكير بالله وما أعد للمتقين وما توعد به العاصين. فلماذا انقلب بطرس هكذا؟ من «الأدب» الجم في مرحلة الشباب والكهولة إلى البذاءة الشديدة بعد أن شاب رأسه وجاوز السبعين من عمره؟! ولماذا اختلف الناس في عباس العقاد إلى هذا الحد من التضاد؟!

التفسير في حالة عباس العقاد مختلف عن التفسير في حالة بطرس ومرقص وإخوانهم في البذاءة والتطرف الفكري. وكلا التفسيرين يكشف عن بعدٍ غائب في الأطروحات والمواقف المتطرفة. وإليك بيان بما يناسب مقال:

تواجَدَ عباسُ العقاد بين عُصبة (شلة) من الإعلاميين والسياسيين والمثقفين، وكان التناصر بينهم على مبدأ «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا» ولم يكن على أساس التحقيق والتدقيق في الأقوال والمواقف، ولذا لم يعترضوا على دفاعه عن بولس (شاؤول الطرسوسي)، ودفاعه عن الكتاب «المقدس»، وعقيدة الصلب من أجل الفداء، ودفاعًا في وقتٍ كانت حملات التنصير تترا على مصر والأمة الإسلامية؛ ولم يعترضوا على دعمه لمصدر المعلومات العلماني (الآثار والوثائق المكتوبة)، وأنه ظلّ مستمسكًا بنظرية التطور العضوي والتطور المعرفي، وظلّ يردد القول بأن البيئة والعامل الوراثي هما المؤثر الأكبر في صياغة الشخصية، كأن كل شيء نبت من الأرض وتطور بعوامل أرضية مادية، وليس أن الله هدى البشرية وأصلح دنياهم وأخراهم بما أنزل على محمد، يقول الله تعالى:

(وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ تِبۡيَٰنٗا لِّكُلِّ شَيۡءٖ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ)

(النحل:89).

وإكثاره في التأليف جعله يهيم في أوديةٍ كثيرة، فكتب عن رسول الله محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وبعض أصحابه، وكتب عن عبد البقرة غاندي، وكتب عن الحلاج، وابن عربي، وابن سينا، وابن رشد، وسعد زغلول، ومحمد عبده. كان يهيم خلف كل مؤثر في حياة الناس بغض النظر عن دينه ومذهبه، فانتصر «للعبقرية» أيًا كان دين العبقري ومذهبه. وكتب ضد الاشتراكية وضد النازية، وانتصر للديمقراطية الغربية. هذا التيه في الدروب المختلفة جعل له من كل ضرب نصير، وجعل ذكره حاضرًا في المجالس «بخيرٍ» أو شر.

كما أن عباس العقاد، وخاصة في إسلامياته، وقف وسطًا بين الخير والشر الصريح، ففي الوقت الذي تنكر فيه طه حسين لإبراهيم، عليه السلام، وكان إنكار طه حسين للخليل إبراهيم إنكار للقرآن الكريم كمصدر للمعرفة.. كانت هذه هي القضية في الحقيقة، وكانت قضية ثائرة في الساحة الفكرية وقتها.. ولا زالت. أعني قضية مصدر المعرفة: هل تصلح الكتب السماوية مصدرًا للمعرفة؟!

 وجاء عباس العقاد لهذه القضية الثائرة.. جاء وسطًا، فمن ناحية أثبت وجود الخليل ومن ناحية أخرى اتكئ على مصادر المعلومات الغربية، ولم يأت منتصرًا لكلام الله. بمعنى أنه انطلق من ذات المنطقة (الوثائق والشواهد المادية/ الأثرية كمصدر للمعرفة) وكأن القضية هي وجود الخليل إبراهيم من عدمه!! فكان وسطًا بين طه حسين وبين ما أنزل الله على محمد، صلى الله عليه وسلم.

 وأنكر بعضهم رسالة محمد، صلى الله عليه وسلم، ووصفوه بأوصاف يعلمون هم قبل غيرهم كذبها، وجاء العقاد وتحدث عن محمدٍ، صلى الله عليه وسلم، كعبقري وعى عن الله بعبقريته، لا كرسول أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وبهذا وقف وسطًا، فامتدحه الضالون المكذبون لنزعه وصف الرسالة، أو تقليله من تأثير الرسالة فيما كتب الله من إصلاح على يد رسوله محمد، صلى الله عليه وسلم، وامتدحه بعض الطيبين لأنه عظم النبي، صلى الله عليه وسلم، ولم يتطاول عليه كما تطاول غيره من النصارى وغلاة الملحدين.

والنتيجة:

أن المواقف والأفكار المتطرفة (كطه حسين عن الخليل إبراهيم) أدت إلى تمرير الأفكار الأقل تطرفًا (أفكار عباس العقاد). كأن التطرف في الأفكار والمواقف يُصنع عمدًا من أجل تمرير الأقل تطرفًا. كأن طه حسين جاء محللًا، أو مبررًا، أو ممررًا، لانحرافات عباس العقاد ليس إلا.

ولكم تأملت في حال بطرس ومرقص وهما يتحدثان بحديث شديد الغرابة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، والقرآن الكريم، والشعائر (كالحج) والناسخ والمنسوخ، وأقول: هل يصدقهما أحد؟ هل يظن أحدهما أن أحدًا يصدقه ويؤمن بما يقول؟!

وتبين لي أن هذا الطرح المتطرف لا يراد لذاته، وإنما يراد لتمرير الطرح الأقل تطرفًا كأطروحة عباس العقاد التي تتحدث عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كعبقري، وأطروح «جوزيف قزِّي» و«وول ديورانت» التي تتحدث عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم كمصلح اجتماعي.

وإن المتدبر في حال الصراعات الفكرية وما يحدث بعدها من تحولات وتغيرات يجد أن التغيير يأتي غالبًا من الوسط. يحتدم الصراع بين طرفين، وحين يطول الصراع يخرج ثالث وسطًا بين الطرفين، وعامة الناس يميلون لمن يتوسط المشهد في الغالب، ولذا يستقر الوسط، ويكأن المتطرف يعمل فقط من أجل تمرير المتوسط بين الحق والباطل.

وعلى سبيل المثال:

اشتد الخلاف في مسألة الإيمان بين التابعين من ناحية والجهم وشيخه الجعد بن درهم ومن وافقهم من ناحية أخرى فجاء المعتزلة وأهل الكلام، واستقر مذهبهم إلى اليوم. واشتد الخلاف بين أتباع المسيح -عليه السلام- والوثنيين فنبشوا عن (بولس) وأخرجوه من تحت ركام الأيام، واستقر بولس والمؤمنين ببولس.

فالساحة دائمًا ثلاثية: طرفان ووسط. وقبل (أيام المعتزلة وبولس) كانت هذه الثلاثية تتكون بشكل تلقائي، والآن تصنع هذه الثلاثية عمدًا.. يخرجون من يتبنى طرحًا متطرفًا من أجل تمرير الأقل تطرفًا.

ذو القعدة 1443هـ

يونيو 2022م

موضوعات ذات صلة

الحج رحلة الإيمان : التكاليف باهظة و الرجاء على الله بالقبول

مصر تتجه لرفع أسعار الغاز الطبيعي للمصانع والمنازل أوائل يوليو

الشارقة للفنون تعلن عن برنامجها لخريف 2025

Tags: أهل الكلامالأمة الإسلاميةالإعلاميينالتنصير الإلكتروني والفضائيالسياسيينالقرآن الكريمالكتاب المقدسالمعتزلةحملات التنصيرد. محمد جلال القصاصرسول الله صلى الله عليه وسلمزكريا بطرسسيد القمنيطه حسينعباس العقادعقيدة الصلبمصروول ديورانت
ShareTweet
د. محمد جلال القصاص

د. محمد جلال القصاص

دكتوراة علوم سياسية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

Related Posts

هموم المصلحين في أرض الشام
بحوث ودراسات

مضر أبو الهيجاء يكتب: سورية الحرة بين مكر المشاريع المعادية، ونضج العقول المصلحة!

9 يونيو، 2025
د. عز الدين عناية.. أستاذ بجامعة روما - إيطاليا
بحوث ودراسات

د. عز الدّين عناية يكتب: الغرب كسراب بِقيعة

8 يونيو، 2025

Stay Connected test

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
شاس يمهل نتنياهو يومين لتفادي حل الكنيست

شاس يمهل نتنياهو يومين لتفادي حل الكنيست

9 يونيو، 2025
أكبر هجوم روسي ليلي بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب الأوكرانية

أكبر هجوم روسي ليلي بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب الأوكرانية

9 يونيو، 2025
تزايد كراهية المسلمين يستدعي تحركاً وطنياً عاجلاً في بريطانيا

تزايد كراهية المسلمين يستدعي تحركاً وطنياً عاجلاً في بريطانيا

9 يونيو، 2025
الناتو يسعي لتحالف دفاعي لواجهة التهديد الروسي

الناتو يسعي لتحالف دفاعي لواجهة التهديد الروسي

9 يونيو، 2025

Recent News

مروان عطية: تمريراتي تغيّرت مع النحاس.. وأتمنى تبادل القمصان مع بوسكيتس

مروان عطية: تمريراتي تغيّرت مع النحاس.. وأتمنى تبادل القمصان مع بوسكيتس

9 يونيو، 2025
شاس يمهل نتنياهو يومين لتفادي حل الكنيست

شاس يمهل نتنياهو يومين لتفادي حل الكنيست

9 يونيو، 2025
أكبر هجوم روسي ليلي بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب الأوكرانية

أكبر هجوم روسي ليلي بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب الأوكرانية

9 يونيو، 2025
تزايد كراهية المسلمين يستدعي تحركاً وطنياً عاجلاً في بريطانيا

تزايد كراهية المسلمين يستدعي تحركاً وطنياً عاجلاً في بريطانيا

9 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

Recent News

شاس يمهل نتنياهو يومين لتفادي حل الكنيست

شاس يمهل نتنياهو يومين لتفادي حل الكنيست

9 يونيو، 2025
أكبر هجوم روسي ليلي بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب الأوكرانية

أكبر هجوم روسي ليلي بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب الأوكرانية

9 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?