جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

عامر شماخ يكتب: جاهدوا الملحدين بألسنتكم وأموالكم

عامر شماخ by عامر شماخ
10 مايو، 2024
in مقالات
0
عامر شماخ.. كاتب صحفي مصري

عامر شماخ.. كاتب صحفي مصري

سرَّني وسرَّ كلَّ مسلم حر تلك الحملة العفوية وردّ الفعل الحاسم القاصم على تدشين المنافقين لمركز إلحادي لحرب الإسلام والبدء بالطعن في السُّنة؛ وتلك خيرية الأمة وجاهزيتها للجهاد والمنافحة عن دينها وشريعتها، وتأكيدٌ لما استقرّت عليه الشواهد السابقة: أن هذه الأمة تمرض لكنها لا تموت، وتعاني لكنها لا تهلك، وتتململ لكنها لا تيأس.

 إن مرتزقة من أذيال المستبدين ووكلاء الغرب غرّهم غياب صوت الدعاة وغلق المساجد وإفساح الساحة لهم ليبيضوا ويصفروا فانطلقوا يستبيحون عقيدة الأمة، فكان الردُّ مزلزلًا وقد خرج المارد من قمقمه لينذر تلك الفئة المنحرفة ومن استأجروهم رافعًا شعار «إن عادت العقربُ عُدنا لها… وكانت النعلُ لها جاهزة؛ قد علمت العقربُ واستيقنتْ… ألا لها دنيا ولا آخرة).

وتلك رسالة لكل من تسوِّلُ له نفسه الاقتراب من حرم الإسلام ومنازلة أبنائه، الذين لم يمنعهم احتماء هؤلاء الكذبة بالمستبدين، فأفرغوا فيهم شحنات غضبهم المكبوت، ولاحقوهم في كل جهة، وتصدوا بجدارة لتلك الحرب الإعلامية القذرة التي يتولى كبرها «السياديون» وينفقون عليها من أموالنا ومقدراتنا آملين أن ينزعوا الإسلام من قلوب الأمة، فإذا بهم يجدون هذه الأمة في استقبالهم؛ ليعلموا أن سجن العلماء وتغييب الدعاة لن يحقق لهم غاية، بالعكس فسوف يجنون في القريب العاجل الحسرة والندامة بعد أن يُغلبوا بإذن الله ويكونوا مداسًا للأحرار.

لم يكتفِ الطغاة بسجن الأمة وإفقارها وإيقاع الفتنة بين أبنائها، بل أطلقوا هؤلاء الملحدين ليشككوا فى دينها، ويكذبوا ويدلِّسوا، ويسخروا من الله وشريعته، ومن الرسول وآل بيته، ومن الأئمة والسلف العظيم، ثم لا يقبلون بمن يناظرهم، مستقوين بمن بعثوهم لتلك المهمة فجمعوا بين الجهل والغشم، والفسق والنفاق فهم من ثمَّ أشد خطرًا على الدين من غيرهم، لكنَّ الأمة المحافظة الشريفة كانت لهم بالمرصاد وقد كشفت سوأتهم وعرَّت باطلهم وقالت لهم بلسان الحال والمقال: ما أهونكم وما أحقركم.

إن المهمة التي تقوم بها تلك القلة المتطرفة هي نفسها مهمة المنصِّرين والمستشرقين الذين أرادوا تدمير الإسلام وإبادة أهله، وفى كل مرة كان الله يرد كيدهم إلى نحورهم فيعودون خائبين، وهذا ما صرّح به المستشرق «شاتلي» إذ يقول: (إذا أردتم أن تغزوا الإسلام وتكسروا شوكته، وتقضوا على هذه العقيدة التي قضت على كلّ العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانت السبب الأول والرئيس لاعتزاز المسلمين وشموخهم، وسبب سيادتهم وغزوهم للعالم، فعليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم والأمة الإسلامية بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم، وكتابهم «القرآن» وتحويلهم عن كلّ ذلك بواسطة نشر ثقافتكم وتاريخكم، ونشر روح الإباحية، وتوفير عوامل الهدم المعنوي).

والمطلوب من المسلمين أن ينتبهوا لذلك العدو الخفي الذى يتسلل باسم العلمانية تارة وباسم التنوير تارة أخرى؛ وذلك بصناعة الوعى، ورصد الابتزاز الفكري، ومواجهة الإرهاب العلماني، وإن الأمة التي دحرت المنصِّرين قادرة بإذن الله على رد هذه الأفاعي؛ (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) [الأنفال: 8]، (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) [المدثر: 31]، «لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك».

لينهض كلُّ مسلم آمن بالله ربًّا وبالإسلام دينًا للذبِّ عن دينه، والجهادُ ميدانُه واسعٌ ومجالُه فسيحٌ وليس مقصورًا على حمل السلاح لصدِّ الكفار ومواجهة العدوان، بل في داخله الجهاد باللسان والجهاد بالمال والجهاد بالوقف والجهاد بالوقت إلخ؛ يقول النبي ﷺ: «ما يمنع قوم نصروا رسول الله بسلاحهم أن ينصروه بألسنتهم»، (يا ابن الحنيفية دين الحق ها هو ذا… يدعوك فانهض وشمِّر عاملًا نشطًا؛ واثبت على منهج الإسلام في ثقة… مستعليًا بتحدي ضغط من ضغطا؛ والزم طريق رسول الله في بصرٍ… وفى اعتدالٍ وجانب خلط من خلطا).

ولتصل إلى هؤلاء المارقين رسالة مفادها أن ما جاء به محمد ﷺ هو الحق، وأن رسالته هي خير الرسالات، ونهجه أفضل المناهج، وشريعته أكمل النظم التي تتحقق بها سعادة البشر؛ (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) [الزخرف: 43، 44]، (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ [الجاثية: 18]. ولتصلهم رسالة أخرى أننا لا نساوى شيئًا من غير هذا الدين، مهما أتوا به من مذاهب وأفكار، وقد رأينا انهزامها من قبل وذهابها؛ (وما وجدت بغير الدين معركة… للعرب فيها على أعدائها الغلب؛ إن العروبة بالإسلام عزتها… فإن تولوا فلا عز ولا عرب).

ولتصلهم رسالة ثالثة: أن ديننا دمُنا وشرايينُنا، ولن نسمح بأن يُمسّ أو يُفترى عليه، أيًّا كان المعتدى، فما كان عيش بعده ولا كانت حياة؛ (سلام على الدنيا سلام على الورى… إذا ارتفع العصفور وانخفض النسر)، (خلوا الطريق لنا فنحن الناس… أما الذين بغوا فهم أنجاس؛ وارفع جبينك يا وريث محمد… حتى يراع الغادر الخنّاس).

Tags: إغلاق مركز تكوينإغلاق مركز تكوين الملحدينالطعن في السُّنةعامر شماخمركز تكوين
ShareTweet
عامر شماخ

عامر شماخ

كاتب صحفي مصري

Related Posts

د. محمد العوضي.. داعية كويتي ومفكر إسلامي
مقالات

‏ د. محمد العوضي يكتب: بين المشروعين الصهيوني والصفوي.. أين نحن؟

26 يونيو، 2025
د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة
مقالات

د. نصر فحجان يكتب: في ذكرى الهجرة النبوية

26 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
د. محمد العوضي.. داعية كويتي ومفكر إسلامي

‏ د. محمد العوضي يكتب: بين المشروعين الصهيوني والصفوي.. أين نحن؟

26 يونيو، 2025

تركيا تدعم هدف الناتو في الإنفاق الدفاعي بنسبة 5٪

26 يونيو، 2025
رونالدو يستمر مع النصر.. موسم جديد للنجم البرتغالي قبل حسم مصيره بعد مونديال 2026

رونالدو يستمر مع النصر.. موسم جديد للنجم البرتغالي قبل حسم مصيره بعد مونديال 2026

26 يونيو، 2025

“موسكو تفتح أبواب الإنتاج مجددًا.. هل تتجه “أوبك+” نحو زيادة حاسمة تزلزل سوق النفط؟”

26 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

د. محمد العوضي.. داعية كويتي ومفكر إسلامي

‏ د. محمد العوضي يكتب: بين المشروعين الصهيوني والصفوي.. أين نحن؟

26 يونيو، 2025

تركيا تدعم هدف الناتو في الإنفاق الدفاعي بنسبة 5٪

26 يونيو، 2025
رونالدو يستمر مع النصر.. موسم جديد للنجم البرتغالي قبل حسم مصيره بعد مونديال 2026

رونالدو يستمر مع النصر.. موسم جديد للنجم البرتغالي قبل حسم مصيره بعد مونديال 2026

26 يونيو، 2025

“موسكو تفتح أبواب الإنتاج مجددًا.. هل تتجه “أوبك+” نحو زيادة حاسمة تزلزل سوق النفط؟”

26 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

د. محمد العوضي.. داعية كويتي ومفكر إسلامي

‏ د. محمد العوضي يكتب: بين المشروعين الصهيوني والصفوي.. أين نحن؟

26 يونيو، 2025

تركيا تدعم هدف الناتو في الإنفاق الدفاعي بنسبة 5٪

26 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?