كشف الجراح المصري مجدي يعقوب عن تقدم كبير في مجال زراعة صمامات القلب، وهي صمامات تنمو بشكل طبيعي في الجسم، من خلال دمج هندسة الأنسجة وتكنولوجيا الخلايا الجذعية.
يتلخص هذا الابتكار الرائد في تطوير صمامات قلب بيولوجية يمكن أن تنمو وتستقر بشكل طبيعي داخل جسم الإنسان. وهذا يفتح الباب أمام عصر جديد في علاج أمراض القلب.
إن احتمالات توسع صمامات القلب بشكل طبيعي داخل الجسم، والتي كانت في السابق محصورة في الخيال العلمي، أصبحت الآن على وشك التحقق، وذلك بفضل الاكتشاف المذهل الذي قاده جراح القلب الشهير البروفيسور السير مجدي يعقوب.
وفي حين تم الكشف عن الدراسة الأولية التي توثق هذا الاختراق في مجلة Nature في عام 2023، فقد أبرزت التغطية الإعلامية الأخيرة آثارها العملية.
وقد أشارت منشورات مرموقة مثل صحيفة التايمز إلى التأثير العميق لهذا الابتكار المتطور على العلوم الطبية الحيوية والهندسة الطبية. وقد اعترفت به باعتباره قفزة هائلة في مجال الرعاية الصحية.
وناقش الدكتور يعقوب، اليوم الاثنين، آخر المستجدات في هذا المجال مع الإعلامي المصري عمرو أديب.
وأوضح كيف قام فريقه بتصميم هياكل مؤقتة لصمامات القلب مكونة من ألياف مزروعة جراحيًا في الجسم.
تتفكك هذه السقالات تدريجيًا بمرور الوقت، تاركة وراءها صمامًا حيًا يعمل بكامل طاقته، مصنوعًا من أنسجة المريض، وهي شهادة على عجائب الإبداع الطبي الحديث.