ضربت إسرائيل دمشق في عقر دارها وأهانتها وهي تعلم عدم قدرتها على الرد، فقد قام بالدور المطلوب بتدمير الشام ابن الحرام بشار الأسد وأكملت المسار أمه طهران لصالح مزيد من النفوذ برعاية الأمريكان!
ما لا يدرك كله لا يترك جله.
من نافلة القول إن دولة سورية الجديدة باتت بلا أظافر، فقد قلمها الجيش الإسرائيلي بطلب أمريكي فور التحرير.
لكن سورية الحرة الجديدة امتلكت العنوان الأخطر والأكثر فاعلية وهو الشعب الذي يملك إرادة حرة، وتتشكل وحدته من ثقافته ومشاعره وعذاباته المشتركة وآماله الواحدة.
إعلان الجبهة الشامية العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين.
لا يجوز الخروج من المشهد السوري الحالي دون نتائج حقيقية عبر صناعة وقائع جديدة تمكن الشعب من التعبير العملي عما لا تستطيع الدولة أن تعبر عنه نتيجة إكراهات السياسة، كما يمكن للشعب أن يحقق ما تعجز عن تحقيقه الحكومة.
الفرص الذهبية نادرة وعابرة!
على قامات السوريين ونخبهم المنتمين وثوارهم الأحرار أن يبدعوا بإطلاق جبهة عريضة تتسع لكل الصادقين وتحشدهم تحت راية سليمة محقة ومعبرة عن واقع الحال، وليس هناك أفضل من جبهة تفتح الطريق والقنوات أمام الشعوب العربية والإسلامية (تركيا) المتحرقة على أرض الشام وتحريرها من الأنجاس.
إن تشكيل الجبهة الشامية العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين، سيشكل رافدا حقيقيا للحكومة السورية، وهو إطار ناجع يرجح الكفة السورية في مواجهة التحديات الخارجية والمحيطة بسورية.
نداء للقادة الأشاوس في أرض الشام لتشكيل جبهة شعبية واسعة لمواجهة التحديات الخارجية وتمتين الوحدة الداخلية تحت شعارات محقة وعادلة وسوية.
فمن سيطلق المبادرة؟
مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 16/7/2025