بواسطة شهد مطار حرير العسكري الذي يضم قاعدة عسمطكرية أمريكية في محافظة أربيل بإقليم كردستان، انفجارا تبعه تصاعد دخان من المكان.
انفجار مطار حرير
ونقلت شبكة رووداو الكردية عن مصادر محلية، بسماع دويّ انفجار في تمام الساعة 10:40 من مساء اليوم الأحد (26 تشرين الثاني 2023)، سمع دوي شبيه بصوت انفجار، وشبت النار بالمكان لدقائق.
وقال شاهد عيان في حرير، يسكن قرب المطار العسكري في الناحية التابعة لأربيل، لشبكة رووداو إنهم سمعوا صوت طائرات مسيرة لوهلة ثم تبعه صوت انفجار قوي.
🎥 || تصاعد اعمدة الدخان من مطار #حرير في أربيل و انباء اولية غير مؤكدة تتحدث عن قـ.ـصف جوي يطال موقعاً ضمن مقتربات المطار. pic.twitter.com/Ot7xIuTxNf
— درعا نت (@daraa_net_2020) November 26, 2023
ولم يصدر أي توضيح من الجهات الرسمية حتى الآن بشأن الحادثة.
وتواصل “المقاومة الإسلامية في العراق”، شن هجمات متتالية على “القواعد الأميركية” في سوريا والعراق، وتقول أنها “دعما للفلسطينيين في غزة، ورداً على الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل”، وحتى الآن قد تعرضت القوات الأميركية لـ66 هجوما منذ الـ17 تشرين الأول، بحسب البنتاغون.
ويعد الهجوم الليلة على قاعدة حرير، هو الثاني خلال أسبوع، مع تزايد الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق، منذ الحرب على غزة.
وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، سقط 9 قتلى وإصابة آخرين من قبل عناصر كتائب حزب الله العراقية، التابعة للحشد الشعبي، بهجومين أميركيين، قال الجيش الأميركي أنه “ردا على استهداف قاعدة عين الأسد غرب الأنبار، وفي إطار الدفاع عن النفس”.
المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء، كاظم الفرطوسي، أكد لشبكة رووداو الإعلامية أن الهدنة بين حماس وإسرائيل، لا تشمل “المقاومة العراقية”، مبيناً أن الوضع بين الجانبين مختلف، وهناك دماء وخرق للسيادة العراقية يجب تحمل مسؤؤليته قبل كل شيء.
وقال الفرطوسي لـ رووداو، الخميس الماضي، إن “هناك خرق للسيادة العراقية وشهداء سقطوا من الحشد الشعبي، بالتالي لا يمكن أن تكون هناك هدنة من دون تحمل مسؤولية الدماء والسيادة”.
