السبت أبريل 27, 2024
انفرادات وترجمات

بوليتيكو:هذه مطالب مصر من إدارة بايدن لمواجهة تداعيات اجتياح رفح

كشفت صحيفة “بوليتيكو الأمريكية  عن تقديم المسئولين المصريين  عددا كبيرا من الطلبات من الولايات المتحدة في مفاوضات مع إسرائيل بشأن غزة، بما في ذلك التمويل والمعدات الأمنية، وفقا لتصريحات لخمسة مسئولين من مصر والولايات المتحدة وإسرائيل.

وبحسب تقرير للصحيفة فقد قال المسئولون الخمسة إن القاهرة طلبت في الأشهر الأخيرة من الولايات المتحدة النظر في المساعدة في توفير شرائح إضافية من التمويل ومعدات عسكرية جديدة- مثل أنظمة الأمن والرادار – لتأمين الحدود مع غزة استعدادا لغزو بري إسرائيلي لرفح، وجميعهم منحوا عدم الكشف عن هويتهم للتحدث عن مناقشات حساسة.

وتابع التقرير الذي ترجمته “جريدة الأمة الإليكترونية ” أن هذه الطلبات المصرية تاتي في الوقت الذي يتداول فيه المسئولون الأمريكيون مع نظرائهم في قطر ومصر وإسرائيل تسوية خارطة طريق ستؤدي في النهاية إلى توقف مؤقت في القتال للسماح بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس في غزة.

وكجزء من تلك المحادثات، قالت إسرائيل إنها ستحاول إخراج مسلحي حماس من الجزء الجنوبي من القطاع من خلال إجراء عملية برية في رفح. في وقت يعتقد المسئولون المصريون والأمريكيون بشكل متزايد أن غزو رفح سيحدث في نهاية المطاف.

رفح

لكن المسئولين  المصريين رفضوا بشدة هذه الفكرة، قائلين إن الغزو سيجبر حتما مئات الآلاف من سكان غزة على الفرار جنوبا إلى الحدود حيث من المرجح أن يحاولوا المرور إلي سيناء .

فيما يشعر المصريون  بالقلق بشكل خاص بشأن مرور مسلحي حماس إلى سيناء- وهي منطقة تؤوي منذ سنوات المتطرفين الذين نفذوا العديد من الهجمات القاتلة.

قال المسئولون إن التمويل الإضافي والمعدات التي طلبتها مصر ستساعد جيشها في التعامل مع التدفق المحتمل لسكان غزة على حدودها. قال المسؤولان الأمريكيان إن الالتماسات المصرية- على الرغم من أنها نموذجية، خاصة في خضم مفاوضات دولية مكثفة- أضافت طبقة إضافية من التعقيد إلى المحادثات وأبطأتها.

من جانبهم يشدد الجانب الإسرائيلي علي أهمية موافقة مصر بالقول “من أجل المضي قدما في غزو رفح، نحتاج حقا إلى موافقة مصر”. “إنها حدودهم التي يشعرون بالقلق بشأنها.” إنهم لا يريدون إيواء جميع سكان غزة في رفح.”

رفضت وزارة الخارجية المصرية التعليق. كما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق.

يأتي هذا في الوقت الذي قال نافذون في إدارة بايدن  إن الإدارة سرعت المحادثات مع المصريين في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف متزايدة بشأن حدودها، مضيفا أن واشنطن تريد أيضا إغلاق جميع طرق التهريب المحتملة لحماس.

معبر رفح

فيما فر حوالي 1.5 مليون شخص إلى رفح من أجزاء أخرى من غزة هربا من الحرب. يجادل المصريون بأنه ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه إلى جانب المنطقة الحدودية، حيث منعتهم إسرائيل إلى حد كبير من التحرك شمالا.

من الممكن أن ينتهي الأمر بالقاهرة بالحصول على المساعدة من مكان آخر- ربما من الدول العربية. في وقت سابق من هذا الشهر، كان المسئولون الأمريكيون يستعدون لعرض خطة لإسرائيل للمساعدة في تأمين الحدود بدلا من غزو رفح.

في السنوات الأخيرة، حجبت الولايات المتحدة مئات الملايين من الدولارات على خلفية سجل مصر في مجال حقوق الإنسان. في سبتمبر، وافقت على235 مليون دولار كمساعدات لمصر ولكنها حجبت85 مليون دولار إضافية لنفس السبب. طلبت مصر من الولايات المتحدة إعادة التفكير في موقفها والنظر في توفير أموال إضافية تقول إنها بحاجة إليها لإدارة تداعيات غزو رفح

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب