بواسطة كشف رئيس الفترة الانتقالية، الفريق محمد إدريس ديبي، تفاصيل مثيرة حول مقتل زعيم المعارضة يحيى ديلو جيرو بيتشي، مما يثير مزيدًا من الجدل والانقسام في البلاد في خضم التوترات السياسية الشديدة التي تشهدها جمهورية البلاد
وفي مقابلة حصرية مع إذاعة فرنسية، أكد ديبي أن ديلو كان الطرف المهاجم، حيث شن هجومًا على مقر أجهزة الاستخبارات باستخدام الأسلحة، مما دفع قوات الأمن إلى الرد بشكل ضروري للدفاع عن النفس، ورغم محاولة قوات الأمن اعتقال ديلو لتقديمه للعدالة، فإنه قاوم وأطلق النار، مما أسفر عن وقوع ضحايا في صفوف الحزب الإشتراكي بلا حدود وقوات الأمن.
، وصف رئيس الانتقالية محمد إدريس ديبي إتنو المعارضة التي نددت بشأن مقتل ديلو بالمفترين، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن اغتيالًا كما أشيع، بل كانت نتيجة تصعيد العنف الذي بدأه ديلو بالهجوم على مقر الاستخبارات ، وفق قوله .
وجاءت التصريحات في ظل التوترات المتصاعدة في البلاد بعد وفاة الرئيس السابق إدريس ديبي، وتتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من مايو
وكان ديلو قد لقي مصرعه علي يد قوات الأمن التشادية لدي قيام انصار الحزب الاشتراكي بلا حدود الذي يتزعمه بمهاجمة مقرات امنية بحسب الرواية الرسمية التشادية التي لا تلقي قبولا لدي المعارضة
